وقرر لاعبو فريق اتحاد عنابة، رغم الوضعية المالية الصعبة التي يعيشها الفريق، اقتطاع أجور شهرية كاملة لصالح المصابين بالوباء من أجل اقتناء المستلزمات الطبية اللازمة وأجهزة التنفّس.
وسبقت اتحاد عنابة عدّة أندية جزائرية بتبرعها عبر وسائل مختلفة، سواء التي تلعب في دوري الدرجة الأولى أو تلك التي تكتفي بالمشاركة في الأقسام السفلى، إذ أعلن فريق وفاق سطيف، الجمعة، تكفّله بجمع 100 حصة تحتوي على مواد غذائية سيتم تسليمها للعائلات الفقيرة.
وأقدم فريق شباب عين مليلة على تقديم مساعدات مالية للمصالح الصحية، بنفس الهدف، حيث تضافرت جهود الرياضيين في الآونة الأخيرة، مع انتقال الفيروس بشكل سريع، ليمسّ عدة مقاطعات بالبلد.
وتنتظر الأندية الجزائرية معرفة القرار النهائي الذي يخصّ مصير الدوري، أو إلغائه بشكل نهائي، حيث يترقّب الجميع موعد 4 نيسان/إبريل، للتعرّف إلى القرارات الجديدة التي قد تكون حاسمة ونهائية.
وأكّد رئيس رابطة كرة القدم عبد الكريم مدوار، قبل أيام، أن قرار إلغاء الدوريات أو استمرارها لن يكون قراره، حيث ستصدر الأوامر من الجهات الحكومية، انطلاقًا من الوضع الذي تعيشه الجزائر ونسبة توقف انتشار فيروس كورونا المستجد.