رغم تتويج منتخب الجزائر ببطولة أمم أفريقيا الصيف الماضي في مصر، إلا أن المشاكل ما زالت تنخر جسد الكرة المحلية، بسبب مشاكل العنف بين الجماهير وكذلك المنشطات التي أطاحت الكثير من اللاعبين، إضافة إلى قضايا المحاكم التي تلاحق المسؤولين في قطاع الرياضة.
ومرّت المشاكل لتشمل كذلك لاعبين دوليين سابقين ومعروفين لدى جماهير الكرة الجزائرية، الذين احترفوا في أندية محلية معروفة، على غرار اللاعب نوري أوزناجي، الذي تمّ إيداعه الحبس المؤقت بمدينة الحراش وسط الجزائر.
وحسب ما ذكره موقع "النهار أون لاين" الجزائري، فإن سبب وضع اللاعب نوري أوزناجي السجن يعود لنشوب شجار بينه وبين أحد أصدقائه بسبب لعبة هاتف تسمى (loup garou)، المعروف ممارستها بقوة وسط الشباب الجزائري.
وأضاف المصدر ذاته، أن خلاف نشب بين اللاعب نوري أوزناجي وصديقه بسبب هذه اللعبة، حيث قام اللاعب بضرب الصديق على مستوى الرأس، مما اضطر به للدخول إلى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة الجزائرية منذ خمسة أيام.
وبعد الشكوى المقدمة ضد اللاعب، أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي محمد بالعاصمة الجزائر، إيداع اللاعب نوري أوزناجي الحبس المؤقت في انتظار محاكمته أمام القضاء في وقت لاحق.
وسبق لنوري أوزناجي أن لعب لأندية معروفة في الدوري الجزائري، على غرار شبيبة القبائل واتحاد العاصمة، وكذلك تقمّص ألوان نصر حسين داي ورائد القبة، كما لعب أيضاً للمنتخب الجزائري في مرور قصير قبل سنوات.