تسبب الصدام الكبير الذي حدث بين النجم الفرنسي كيليان مبابي، وتوماس توخيل، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، في حدوث ثورة داخل أسوار الفريق خلال هذا الأسبوع، بسبب تسارع انتشار الإشاعات حول مستقبله.
وكشف موقع "إي بي سي" الإسباني، أن ما قام به كيليان مبابي، يوم السبت الماضي، عند استبداله أمام مونبوليه، كان مخططاً له من طرف المهاجم الشاب، الذي أصبح في كل مرة يبدي استيائه عند تغييره، حيث يقوم بانتهاج استراتيجية جديدة لكي يظهر عدم سعادته مع النادي "الباريسي"، وذلك تمهيداً له لكي يغادر إلى ريال مدريد.
وأضاف أن النجم الفرنسي يدرك جيداً بأن مسألة مغادرته لباريس سان جيرمان تعتبر صعبة جداً ومعقدة، ولذلك فهو يحاول تشويه صورة النادي على العلن في كل مرة تتاح له الفرصة، والضغط بطريقته الخاصة، ليكون في موقع قوة في الصيف المقبل، وهو ما جعله يرفض تجديد عقده الذي ينتهي في 2022.
وتلقى مبابي في الأسابيع القليلة الماضية، عرضاً مغرياً لتجديد عقده مع باريس سان جيرمان لمدة طويلة، إذ كان سيصبح بموجبه اللاعب الأعلى أجراً في الفريق، مع النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بـ36 مليون يورو سنوياً، غير أن وكيل أعماله رفض هذه الفكرة، والأخبار الواردة من مصادر قريبة من بطل الدوري الفرنسي تشير، بأن كيليان مُصمم على ارتداء قميص ريال مدريد بأحد المواسم المقبلة.
وتترقب إدارة "الميرينغي" باهتمام كبير، وضعية كيليان مبابي صاحب (21 عاماً)، إذ تستعد للانقضاض على المهاجم الشاب، من خلال دفع مبلغ قياسي لنظرائهم في باريس سان جيرمان، ما يجعله أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم.