تجنب المدرب كيكي سيتين المدير الفني لنادي برشلونة مصافحة بيبي بوردالاس نظيره في خيتافي قبل أو بعد المواجهة بينهما في ملعب "كامب نو"، التي انتهت بفوز صعب للفريق الكتالوني بهدفين مقابل هدف وحيد اليوم السبت.
وأثيرت علامات استفهام حول علاقة المدربين قبل أيام من المباراة التي انتهت بفوز برشلونة على خيتافي بهدفين لهدف، حيث كانت تجمعهما عداوة قديمة، وحرب تصريحات قوية منذ فترتهما في دوري الدرجة الثانية الإسبانية.
وذكرت صحيفتا "ماركا"، و"سبورت" الإسبانيتان أن سيتين وبوردالاس تمسكا بالخلاف ورفض الصلح، لذلك قرّر مدرب خيتافي ترك الملعب قبل 10 ثوان على نهاية المواجهة التي خسرها أمام برشلونة لتجنب الالتقاء بخصمه.
وبدأ الخلاف في 2013 حين كان سيتين يقود فريق لوغو، بينما كان بوردالاس يدرب ألكوركون في القسم الثاني، واستمر الصراع بعد صعودهما لأضواء "الليغا" بانتقال سيتين إلى ريال بيتيس، وبوردالاس إلى خيتافي، ولم يتصافحا في المباريات السابقة.
وكان كيكي سيتين، المعروف بنهجه الهجومي وتفضيله مدرسة كرويف، شديد الانتقاد لأساليب بوردالاس الدفاعية، ومطالبته اللاعبين أحياناً للجوء إلى العنف لإفساد هجمات الفرق المنافسة.
وقبل مباراة "كامب نو" قال بوردالاس إن كيكي "قلل من احترامه" في السابق، مؤكداً أنه لم يهنئه بالانتقال لبرشلونة لأنه "ليس صديقه"، بينما رفض مدرب البرسا التعليق عما إذا كان سيصافح خصمه باعتباره صاحب الضيافة.