نجح نادي اتحاد العاصمة الجزائري، في الخروج من عنق زجاجة المشاكل التي صادفته بداية الموسم، ليأتي فوزه في "الكلاسيكو" أمام شبيبة القبائل، بهدف من دون رد، أمس الخميس، ويضعه في المركز الثالث بالترتيب العام للدوري المحلي.
ولا يعيش جميع اللاعبين وضعاً مريحاً في الفريق، إذ يمرّ الدولي الجزائري هشام بلقروي بأيام عصيبة، بعد أن طُرد من الفندق الذي كان يوجد فيه؛ بسبب عدم خضوعه للضغط الذي فرضته عليه الإدارة من أجل تخفيض أجره.
وقال مدافع الترجي التونسي السابق، في تصريحات نقلها موقع "ديزاد فوت": "أعتقد أنّ قبول عرض الفريق كان أكبر خطأ أقع فيه خلال مسيرتي الكروية، فالنادي يعيش غموضاً كبيراً".
وتابع: "كانت صدمتي كبيرة عندما طُردت من الفندق الذي يعتبر مقر إقامتي، بعد أن رفضتُ تخفيض أجري، وأعتبر أنّ ما تعرّضت له هو اعتداء شخصي، ولن أتخلّى عن حقوقي ولا أحد بإمكانه أن يذلني، مهما كانت مكانته في النادي".
وسارع نجم الكرة الجزائرية السابق طارق غول، بصفته الناطق الرسمي باسم الفريق، ليرد على بلقروي، قائلاً: "ما قاله هشام لا أساس له من الصحة، فلم نقم بطرده من مقر إقامته، والدليل على ذلك أنّه قضى الليلة الأخيرة فيه، ورافقنا إلى الملعب بصفة عادية، ولا نفهم ما الذي جعله يطلب المغادرة من الفريق".
وكشف موقع "ديزاد فوت" أنّ بلقروي قد تلقى استدعاء للمثول أمام لجنة الانضباط في النادي، حيث سيخضع لمساءلة وعقوبة مالية، نظير إدلائه بتصريحات "كاذبة" بحسب وصف إدارة الفريق.