تراجع الاتحاد العراقي لكرة القدم عن قراره بإقالة المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش المدير الفني لمنتخب أسود الرافدين من منصبه، وذلك بعد خسارته نهائي بطولة غرب آسيا أمام البحرين بهدف نظيف يوم الأربعاء الماضي.
وانتشرت أخبار قوية الخميس الماضي حول اتخاذ الاتحاد العراقي لكرة القدم قراراً، يقضي بإقالة المدرب السلوفيني من منصبه عقب خسارته نهائي بطولة غرب آسيا، الأمر الذي دفع الاتحاد العراقي لنفي تلك الأخبار.
وظهرت أسماء تدريبية محلية بارزة لتدريب المنتخب العراقي في التصفيات الآسيوية المزدوجة لخلافة المدرب السلوفيني كاتانيتش، وعلى رأسهم المدير الفني المخضرم عدنان حمد، ومدرب منتخب العراق الأولمبي عبد الغني شهد.
وعقدت لجنة المنتخبات في الاتحاد العراقي لكرة القدم مساء الأحد اجتماعاً استثنائياً لمناقشة مصير المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، وتحديد مصيره بالبقاء مع المنتخب من عدمه للمرحلة المقبلة.
وينتهي عقد مدرب منتخب العراق لكرة القدم، خلال سبتمبر/ أيلول المقبل، في الوقت الذي تنتظر أسود الرافدين مباراة مهمة بافتتاح التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022، ونهائيات كأس آسيا 2023، وذلك عندما يواجه المنتخب البحريني بالخامس من الشهر ذاته في المنامة، لحساب المجموعة الثالثة والتي تضم أيضاً منتخبات إيران وهونغ كونغ وكمبوديا.
وبحسب مصادر خاصة من داخل الاتحاد العراقي لكرة القدم، فإن المدرب كاتانيتش سيقود أسود الرافدين في المرحلة المقبلة، وسيتم التجديد له لعامين مقبلين مع إجراء بعض التغييرات على الكادر التدريبي المساعد له.
ويأتي قرار الاتحاد العراقي بالتمسك بخدمات المدرب السلوفيني، بعد الردود الجماهيرية الغاضبة من قرار إقالة المدرب في هذا التوقيت قبل عشرين يوماً من انطلاق التصفيات المزدوجة، والعودة مجدداً للمدرب المحلي من جديد.