تواصل قضية نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي، إثارة الجدل في المغرب، حيث ينتظر الشارع المغربي الخطوات التي سيقدم عليها الاتحاد المغربي لكرة القدم، بعدما أكد الرئيس فوزي لقجع قرار اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذلك محكمة التحكيم الرياضي احتجاجا على ما رافق النهائي بملعب رادس الأولمبي من فضائح، أبرزها غياب تقنية الفيديو "فار".
وسيسافر رئيس الاتحاد، الذي يتولى أيضاً مهمة نائب رئيس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم الملغاشي أحمد أحمد، الإثنين، إلى العاصمة الفرنسية باريس للدفاع عن ملف الوداد البيضاوي أمام أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف، ويُصاحبه معاونه حمزة الحجوي رئيس الفتح الرباطي، وسكرتير اتحاد الكرة طارق نجم، ومستشاره محمد مقروف، بالإضافة إلى رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصيري.
وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم قد شهد حالة استنفار قصوى حرص من خلالها أبرز مسؤوليه على جمع مجموعة من المعطيات لإضافتها للملف الذي أعدّه مجلس إدارة الوداد، والذي يتحفظّ الرئيس سعيد الناصيري عن مضامينه.
وفي هذا الصدد، قال الناصيري في تصريح لـ"العربي الجديد": "جهزنا ملفاً متكاملاً للدفاع عن الوداد وحقوقنا التي هُضمت في تونس، إن كانت الكونفدرالية الأفريقية ترضى على نفسها الظلم، فنحن داخل الوداد لا نرضاه أبداً، لذلك لجأت إلى الاتحاد المغربي لكرة القدم، ورئيسه فوزي لقجع وكلفناه بالدفاع عن حقوقنا في الاجتماع الذي دعت إليه الكاف".
وتابع: "ثقتنا كبيرة في ملفنا، وإن لم يتم إنصافنا من مسؤولي الكاف، فكما يعرف الجميع سنطرق باب فيفا ومحكمة التحكيم الرياضي بسويسرا للدفاع عن حقوقنا".