تمكن نادي برشلونة من تعميق جراح مُضيفه ريال مدريد، بعدما تمكن من الفوز عليه بهدف مقابل لا شيء، في الكلاسيكو الذي جمع بينهما على ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، ضمن منافسات الأسبوع (26) في الدوري الإسباني لكرة القدم، ليواصل البارسا تربعه على عرش الليغا برصيد 60 نقطة.
ودخل أبناء المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري المواجهة النارية على أمل الثأر من الخسارة التي مني بها ريال مدريد أمام برشلونة في إياب نصف نهائي كأس الملك، لكنه اصطدم بدفاع البارسا المنظم، الذي يقوده جيرارد بيكيه.
وحاول ريال مدريد تهديد مرمى الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، عبر البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، والكرواتي لوكا مودريتش، فيما لم يظهر الويلزي غاريث بيل بالشكل المطلوب منه.
لكن النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش استطاع تسجيل الهدف الأول لبرشلونة في الدقيقة (26) بشباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي لم يستطع صد الكرة واكتفى بمشاهدتها.
وسيطر برشلونة بعد الهدف الأول على مجريات اللقاء، عبر استحواذه على الكرة واعتماده على الكرات البينية، التي كان خلفها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق، حيث استطاع إعطاء الكرات خطرة لزملائه كادت تضاعف النتيجة بهدف ثانٍ.
وانطلق الشوط الثاني بضغط ريال مدريد على ضيفه برشلونة في محاولة لتحقيق التعادل، لكن مدافعي برشلونة وقفوا كالسد المنيع أمام محاولات البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، فيما اعتمد رفاق البرغوث الأرجنتيني على الهجمات المرتدة، عبر انطلاقات السريع عثمان ديمبلي وزميله الأورغواياني لويس سواريز، الذي أضاع هدف التقدم للبارسا.
ولم تنفع تغييرات المدرب سانتياغو سولاري في إضافة شيء لنتيجة المباراة، إذ استمر برشلونة في سيطرته على مجريات اللقاء، فيما أضاع نجوم ريال مدريد العديد من الفرص، لينتهي كلاسيكو الأرض بفوز البلاوغرانا بهدف مقابل لا شيء، ليواصل برشلونة تربعه على عرش الدوري الإسباني.