كأس العالم 2022.. شراكة بين قطر و"فيفا"

أعلنت قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن شراكة باسم "كأس العالم 2022" في العاصمة الدوحة، حتى تتولى تنظيم بطولة مونديال قطر، التي ستجرى للمرة الأولى في الوطن العربي، والشرق الأوسط، والثانية في القارة الآسيوية، خلال اجتماع مجلس إدارة مونديال قطر 2022، المؤلف من تسعة أعضاء.

وتعتبر الشراكة أحد محاور رؤية قطر المتمثلة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد الدولي لكرة القدم، حتى يتم تشكيل كيان واحد قادر على تسهيل آلية تشغيل واستضافة بطولة كأس العالم المقبلة، التي ستجرى في قطر عام 2022.

وتهدف الشراكة إلى الاستفادة من الإمكانيات، التي تتمتع بها اللجنة المحلية المنظمة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث في تنظيم فعاليات وأحداث رياضية كبرى، منذ فوز قطر بتنظيم بطولة كأس العالم عام 2010، بالإضافة إلى الخبرة التي يمتلكها الاتحاد الدولي لكرة القدم في مجال تنظيم بطولات المونديال.

وقال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا، ورئيس شراكة "كأس العالم فيفا قطر 2022"، أن إطلاق الشراكة جاء في وقت استراتيجي، من مرحلة استعداد الدولة لاستضافة مونديال 2022، إذ سيتجه التركيز في المرحلة الحالية، إلى بناء استادات البطولة، ومواقع تدريب المنتخبات المشاركة، بالإضافة لتخطيط توفير وسائل النقل أثناء العرس الكروي العالمي.

وأضاف الذوادي: "تكاتف جهود المختصين في الاتحاد الدولي، مع خبرة ومعرفة اللجنة العليا في تنظيم البطولات والأحداث الرياضية العالمية، خلال السنوات التسع الماضية، سيسهم في جعل بطولة كأس العالم لكرة القدم الأولى من نوعها في الوطن العربي استثنائية بكل المقاييس".

بدورها رأت فاطمة سامورا الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الحاضرة للاجتماع، أن "فيفا" اتخذ اليوم خطوة مهمة في مشواره نحو تنظيم الحدث الرياضي الأضخم عالمياً، معتبرة الشراكة ستعكس رؤية رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو وشركائنا القطريين، التي ستسهم في إعادة تنظيم آلية العمل على المستوى التشغيلي، حتى تكون أكثر كفاءة وفعالية.