صنع النجم الجزائري رياض محرز تاريخاً ناصعاً في مسيرته الكروية، سواء كان فردياً أو جماعياً، بعد تتويجه بالعديد من الألقاب مع ناديه وكذلك مع منتخب "محاربي الصحراء"، وكل هذا حققه بعد بداية صعبة له في عالم كرة القدم.
وشارك رياض محرز، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في تحدي "العشرة أعوام"، أي حول ما تم تحقيقه بين أعوام 2009 وإلى غاية 2019، حيث نشر صوراً عن مسيرته في تلك الفترة، وكتب:" توهج شديد في هذا العقد، من ملاعب فارغة، إلى خزائن مليئة بالألقاب... ثق في نفسك..آمن بأحلامك..الحمد لله".
وكانت مسيرة رياض محرز في عالم كرة القدم قد انطلقت عام 2009 مع فريق كويبار الفرنسي في الدوريات الناشئة بفرنسا، بعد أن تم رفضه من قبل العديد من المدارس الكروية الشهيرة، على غرار أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وهذا بسبب نحافة جسمه، حسب ما صرح به اللاعب في وقت سابق.
وبعد معاناة، احتضن نادي لوهافر الفرنسي، في مدرسته، هذا اللاعب الموهوب، وهي المدرسة التي تعتبر الأفضل في مجال تجهيز وإعداد اللاعبين منذ سنوات في فرنسا، حيث منها تخرج العديد من اللاعبين وهم نجوم حالياً لأندية عالمية، على غرار بول بوغبا، وفي لوهافر خطف الجناح الأيمن المميز أنظار ستيف وولتش، أحد أهم الكشافين الإنكليز.
وانضم النجم محرز إلى نادي ليستر سيتي الإنكليزي في ميركاتو الشتاء للعام 2014، بمبلغ يصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني، بحيث كان يلعب في "التشامبيون شيب"، ليصعد معه إلى "البريمرليغ"، ثم يستدعى لأول مرة، نهاية ذلك الموسم، إلى المنتخب الجزائري الذي لعب معه بطولة كأس العالم 2014، وحقق معه التأهل إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ منتخب "المحاربين".
اقــرأ أيضاً
وفي آخر عشر سنوات، عاش رياض محرز كذلك إحدى أكبر معجزات عالم الكرة القدم، حيث قاد فريقه المغمور، ليستر سيتي، إلى التويج بلقب "البريمرليغ"، ثم فوزه بجائزة أفضل لاعب بالدوري، وهناك سطع اسمه أكثر وأصبح من أفضل لاعبي كرة القدم عبر العالم خلال آخر عدة سنوات.
وشهدت مسيرة محرز في هذه المدة كذلك انتقاله إلى نادي مانشستر سيتي، بمبلغ يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني والأغلى حينها في تاريخ "السيتزن"، وقد توج معه بأربعة ألقاب، أي سيطر معه على كل الألقاب المحلية الممكنة.
وبالعودة لمسيرته مع منتخب الجزائر في آخر عشر سنوات، فقد كان ختام عام 2019 مثالي بالنسبة لـ(28 عاماً)، فمحرز قاد منتخب بلاده لتحقيق لقب انتظرته الجماهير الجزائرية لحوالي 30 عاماً، حيث كان رياض على الموعد بتألقه وقيادته لرفقائه للتويج بلقب أمم أفريقيا.
وشارك رياض محرز، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في تحدي "العشرة أعوام"، أي حول ما تم تحقيقه بين أعوام 2009 وإلى غاية 2019، حيث نشر صوراً عن مسيرته في تلك الفترة، وكتب:" توهج شديد في هذا العقد، من ملاعب فارغة، إلى خزائن مليئة بالألقاب... ثق في نفسك..آمن بأحلامك..الحمد لله".
وكانت مسيرة رياض محرز في عالم كرة القدم قد انطلقت عام 2009 مع فريق كويبار الفرنسي في الدوريات الناشئة بفرنسا، بعد أن تم رفضه من قبل العديد من المدارس الكروية الشهيرة، على غرار أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وهذا بسبب نحافة جسمه، حسب ما صرح به اللاعب في وقت سابق.
وبعد معاناة، احتضن نادي لوهافر الفرنسي، في مدرسته، هذا اللاعب الموهوب، وهي المدرسة التي تعتبر الأفضل في مجال تجهيز وإعداد اللاعبين منذ سنوات في فرنسا، حيث منها تخرج العديد من اللاعبين وهم نجوم حالياً لأندية عالمية، على غرار بول بوغبا، وفي لوهافر خطف الجناح الأيمن المميز أنظار ستيف وولتش، أحد أهم الكشافين الإنكليز.
وانضم النجم محرز إلى نادي ليستر سيتي الإنكليزي في ميركاتو الشتاء للعام 2014، بمبلغ يصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني، بحيث كان يلعب في "التشامبيون شيب"، ليصعد معه إلى "البريمرليغ"، ثم يستدعى لأول مرة، نهاية ذلك الموسم، إلى المنتخب الجزائري الذي لعب معه بطولة كأس العالم 2014، وحقق معه التأهل إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ منتخب "المحاربين".
وفي آخر عشر سنوات، عاش رياض محرز كذلك إحدى أكبر معجزات عالم الكرة القدم، حيث قاد فريقه المغمور، ليستر سيتي، إلى التويج بلقب "البريمرليغ"، ثم فوزه بجائزة أفضل لاعب بالدوري، وهناك سطع اسمه أكثر وأصبح من أفضل لاعبي كرة القدم عبر العالم خلال آخر عدة سنوات.
وشهدت مسيرة محرز في هذه المدة كذلك انتقاله إلى نادي مانشستر سيتي، بمبلغ يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني والأغلى حينها في تاريخ "السيتزن"، وقد توج معه بأربعة ألقاب، أي سيطر معه على كل الألقاب المحلية الممكنة.
وبالعودة لمسيرته مع منتخب الجزائر في آخر عشر سنوات، فقد كان ختام عام 2019 مثالي بالنسبة لـ(28 عاماً)، فمحرز قاد منتخب بلاده لتحقيق لقب انتظرته الجماهير الجزائرية لحوالي 30 عاماً، حيث كان رياض على الموعد بتألقه وقيادته لرفقائه للتويج بلقب أمم أفريقيا.
Twitter Post
|