6 أسباب تدفع مانشستر يونايتد لطرد مورينيو

16 مارس 2018
مورينيو يواجه خطر الإقصاء (Getty)
+ الخط -

يعيش المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ظروفاً صعبة مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي وذلك بعد الإقصاء من بطولة دوري أبطال أوروبا والتصريحات القاسية التي استفزت الجماهير. وفي وقت يتحدث الجميع عن أن المدرب لن يستمر مع الفريق، هناك ستة أسباب تدفع نحو إقالته.

تعاقد من أجل النجاح انتهى بفشل
تُوج مورينيو بلقب الدوري في الموسم الثاني له مع كل فريق دربه، لكن مع مانشستر يونايتد لن يُحقق ذلك في موسم 2017-2018، إذ إن مانشستر سيتي هو من سيظفر باللقب بنسبة كبيرة. ورغم أنه حقق في الموسم الماضي لقب بطولة كأس الرابطة والدوري الأوروبي، إلا أن هذه الألقاب لا تُهم إدارة فريق "الشياطين الُحمر" كثيراً. ومع خروج مورينيو من دوري الأبطال وانتهاء مشواره في جميع البطولات محلياً باستثناء كأس الاتحاد الإنكليزي، يبدو أن المدرب البرتغالي تعرض لفشل كبير في موسمه الثاني.

إنفاق ضخم دون نتائج
أنفق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو حوالي 300 مليون يورو منذ وصوله إلى مانشستر يونايتد في عام 2016. وعندما سأله أحد الصحافيين في المؤتمر الصحافي إذا كان سيصرف المزيد من الأموال قال: "الجميع يصرف المال صحيح؟ ليس نحن فقط، هذا تغيير وهذه عملية طبيعية، جميع الأندية تستثمر في اللاعبين". ويُقابل هذه الفرضية أن مورينيو صرف الكثير من الأموال من أجل التعاقد مع لاعبين مُميزين، لكنه في النهاية فشل في تحقيق أهداف الإدارة الكبرى وتحديداً (البريميرليغ ودوري الأبطال).

أداء ممل وباهت
يتحدث الجميع مؤخراً عن أداء مانشستر يونايتد الباهت تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو. ورغم أن إدارة الفريق عينت مورينيو بسبب قدرته على ضرب الخصوم وصناعة كرة قدم جميلة على أرض الملعب، إلا أن شكل الفريق بات باهتاً ولا يقدم الكثير خلال المباريات، واللافت أن مانشستر يونايتد ورغم التدعيمات في سوق الانتقالات يحتاج للاعبين جُدد بغية تحسين المستوى الفني.

قضية بول بوغبا
أنفق مورينيو حوالي 90 مليون جنيه إسترليني على لاعب خط الوسط بول بوغبا، لكنه لم يُحسن استغلال قدراته الفنية حتى الآن وذلك لأن أداء الفرنسي ما زال ضعيفاً خلال المباريات ويتعرض لانتقادات كثيرة مؤخراً. كما برزت مشكلة بين بوغبا ومورينيو مؤخراً على خلفية عدم لعب الفرنسي في مركزه وهو الأمر الذي يؤثر سلباً على أدائه مع "يونايتد".

تصريحات مستفزة للجمهور
لم تمر تصريحات جوزيه مورينيو بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا مرور الكرام عند جماهير الفريق، وذلك عندما قال في المؤتمر الصحافي: "لقد جلست في هذا الكرسي مرتين مع بورتو عندما أخرجت يونايتد، ومع ريال مدريد عندما خرج مانشستر أيضاً، هذا ليس بشيء جديد على الفريق". واعتبرت جماهير فريق "الشياطين الحُمر" هذه التصريحات بالمستفزة والتي تقلل من شأن الفريق، خصوصاً أنه الرأس الأعلى كونه المدرب.

تحجيم إبداع اللاعبين
انتقدت الصحافة البريطانية جوزيه مورينو كثيراً بسبب تحفظه وعدم السماح لللاعبين بالتحرك براحة والإبداع على أرض الملعب خلال المباريات. ويؤثر هذا الأمر سلباً على أداء النجوم وخصوصاً الشباب الذين أمسوا مثل التماثيل لا يخرجون عن النص أبداً وعليهم السير وفق الخطة التي لا تُطلق إبداعاتهم الفنية.

(العربي الجديد)

المساهمون