لاعب سويدي جديد يسرق الأضواء من إبراهيموفيتش

22 نوفمبر 2018
زلاتان يفقد نجوميته السويدية (Getty)
+ الخط -

حين يتناهى إلى الأسماع اسم منتخب السويد لكرة القدم يتبادر إلى الأذهان اسم النجم الأسطوري زلاتان إبراهيموفيتش على الفور، فهذا الرجل لطالما كان أيقونة ترمز لأحفاد "الفايكينغ"، كما أنه هيمن على جائزة أفضل لاعب سويدي في العام على مدار عشرة أعوام متتالية، ليثبت جدارته باللقب الذي أطلقه عليه جمهور الكرة في جميع أنحاء العالم "السلطان".

لكن الأمور لا تسير دوماً على ما يرام، فقد تلقى السلطان ضربة مهينة باستبعاده من المنتخب السويدي في مونديال روسيا 2018، ورغم صعوبة هذا القرار، إلا أنه كان الأصح الذي تم اتخاذه بالنسبة للفريق، لكن ليس بالنسبة لإيبرا الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي لتتوالى اللطمات المتلاحقة.

وانتزع أندريا جرانكفيست جائزة أفضل لاعب سويدي العام الماضي ليحرم السلطان من عرشه الذي كان قد اهتز بالفعل قبلها، حين كان يلعب في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي، حيث تعرض لإصابة في الركبة تعافى منها، لكنه لم يعد لسابق مستواه المعهود.

وازدادت الأمور سوءا مع مغادرة إبراهيموفيتش لمملكته والبحث عن منطقة نفوذ جديدة له بعيدة للغاية عن القارة العجوز، في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي حيثُ الولايات المتحدة التي بدأ يعمل فيها بكدّ كي يثبت مجده مرة أخرى مع فريقه الجديد لوس أنجليس غالاكسي لكنه قوبل بصفعه أخرى؛ فوز مواطنه فيكتور لينديلوف بجائزة أفضل لاعب سويدي لعام 2018.



ولم يكن لينديلوف رحيما بالسلطان، بل تعمّد إثارة جراحه النفسية واستفزازه بتغريدة عبر شبكات التواصل الاجتماعي استعرض فيها روعة الهدف الذي سجله في مباراة منتخبي السويد وروسيا في دوري الأمم الأوروبية، حيث ذكر مدافع مانشستر يونايتد الشاب اسم زلاتان عبر موقع "تويتر" في تغريدة وضع بها رابطا لهدفه في مرمى الدب الروسي مع عبارة مقتضبة "انظر يا إيبرا!".

لكن الحقيقة أن عرش السلطان يظل بأمان، فلن يستطيع لينديلوف أن يعادل إنجازه بالفوز
بـ11 جائزة لاعب العام في السويد، كما أن مركزه كمدافع لن يسمح له بتسجيل نفس عدد أهداف إبراهيموفيتش القياسي بـ 62 هدفا في 116 مباراة دولية مع أحفاد "الفايكينغ".

المساهمون