قبل كوتينيو..نجومٌ لامسوا قمة النجاح في ليفربول ورحلوا بعدها

08 يناير 2018
كوتينيو كان آخر المغادرين من ليفربول (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
حطّ اللاعب البرازيلي فيليب كوتينيو رحاله في نادي برشلونة قادماً من ليفربول الإنكليزي، مقابل 160 مليون يورو، بعدما ساهم الأخير في صقل موهبته وتطويرها منذ وصوله إلى أنفيلد رود قبل سنوات، من نادي إنتر ميلان الإيطالي، مقابل عشر ملايين يورو تقريباً، وهذا الأمر تكرر أكثر من مرة مع الريدز في الألفية الجديدة.

مايكل أوين
المهاجم الإنكليزي المميز تأسس في مدرسة ليفربول الكروية من عام 1991 قبل أن يصعد للفريق الأول في عام 1996، وهناك استمر في التألق إلى جانب ستيفن جيرارد حتى عام 2004، وسجل 218 هدفاً في 216 مباراة في الدوري، لكن حلم اللعب لصالح ريال مدريد الإسباني دفعه للرحيل إلى هناك في عام 2004 للعب إلى جانب مواطنه ديفيد بيكهام، لكنه فشل بشكل كبير وعاد بعدها لإنكلترا للعب في نيوكاسل ثم مانشستر يونايتد وبعدها ستوك سيتي، الذي اعتزل في صفوفه عام 2013.

فرناندو توريس
كان المهاجم الإسباني فرناندو توريس من أنجح اللاعبين في إسبانيا مع أتليتكو مدريد وتوقع له الجميع أن يكون أحد أهم أسباب تفوق أي طرف يلعب له، وبالفعل حصل حين توج مع منتخب بلاده على الكثير من الألقاب ككأس العالم واليورو، وفي سنة 2007 رحل إلى ليفربول الذي لامس معه القمة والنجومية بسبب مستواه الرائع، وتطور هناك بشكل كبير وبات أحد أفضل المهاجمين في العالم، لكن بشكل مفاجئ صدم الجميع وقرر الرحيل إلى نادي تشلسي في عام 2011، مما دفع بعض الجماهير لحرق قميص واعتباره خائناً حتى أنه فشل بعدها في البلوز.

لويس سواريز
صحيحٌ أن جماهير ليفربول ما زالت تحترم وتحب المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز حتى اللحظة، لكن صاحب الـ30 عاماً، تطور هو الآخر بقميص نادي ليفربول حين وصل إليه بديلاً لتوريس في عام 2011 قادماً من نادي أياكس أمستردام، الذي سجل بصحبته عدداً كبيراً من الأهداف، وبالتالي كان الجميع يعلم أن الدوري الإنكليزي أصعب من نظيره الهولندي، لكن المهاجم المميز انفجر في أنفيلد رود وفرض نفسه نجماً على الجميع، حتى أنه كاد يحقق لقب الدوري في موسمه الأخير قبل أن يترك ليفربول ويرحل بعد مونديال 2014 إلى برشلونة.

رحيم ستيرلينغ
لم يستطع نادي ليفربول الإنكليزي أن يرفض عرض مانشستر سيتي المغري لانتقال لاعبه الإنكليزي الشاب رحيم ستيرلنيغ إلى صفوفه، مع العلم بأن الجميع توقع له مستقبلاً باهراً، وهذا الأمر كان جلياً أمام أعين المراقبين، بسبب تقديمه مستوى مميزاً بسنٍّ صغيرة، لكن في نهاية الأمر كانت أموال السيتي مقنعة للتخلي عنه بعدما خرج نجماً بسنٍّ صغيرة من أنفيلد رود.

المساهمون