يمضي برشلونة بشكل جيد في موسمه الأول مع المدرب إرنستو فالفيردي حتى الآن ويمكن القول إن أهم سمة تميزه هي الصلابة الدفاعية مقارنة بالمواسم الماضية حتى أن دفاعه يعد الأقوى في أوروبا حاليا من الناحية الرقمية.
وأنهى البرسا دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا بعدما استقبل هدفا واحدا في ست مباريات متفوقا على مانشستر يونايتد وسيتي حيث استقبل كل من الغريمين ثلاثة أهداف في نفس المرحلة.
ويرجع فضل كبير في تحسن المردود الدفاعي للبرسا إلى اللاعب الفرنسي صمويل أومتيتي الذي أبهر الجميع بقوته وقلة أخطائه مقارنة بزميله في قلب الدفاع جيرار بيكيه بجانب التألق اللافت للحارس أندريه تير شتيغن.
وفي الليغا الإسبانية يظل دفاع البرسا الأقوى أيضا بعدما اهتزت شباكه 7 مرات في 14 مباراة بالتساوي مع أتلتيكو مدريد.
لكن قوة دفاع البرسا ستكون تحت الاختبار بعد إصابة أومتيتي التي ستبعده عن الملاعب لنحو شهرين وسيغيب بالأخص عن مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد في وقت لاحق هذا الشهر.
ونجح الفريق الكتالوني متصدر الليغا في الحفاظ على نظافة شباكه في غياب أومتيتي وتير شتيغن خلال الفوز على سبورتنغ لشبونة البرتغالي الليلة الماضية في التشامبيونز ليغ.
وأظهر الحارس الهولندي سيليسين قدرة على تعويض تير شتيغن أمس حيث تصدى لتسديدة خطيرة من مواطنه باس دوست لتستمر طمأنينة البرسا في هذا المركز بعد سنوات من عدم الاستقرار.
ورغم ابتعاد توماس فرمايلين عن اللعب مع البرسا لفترات طويلة بسبب الإصابات الا أن قائد بلجيكا ظهر ثابتا في مشاركاته الماضية وآخرها أمام سبورتنغ ونال إشادة خاصة من فالفيردي.
وأجرى فالفيردي تجربة في الدقائق الأخيرة من المباراة بوضع سيرجيو بوسكيتس في مركز قلب الدفاع تحسبا للاعتماد عليه في فترة غياب أومتيتي وتوجد مؤشرات أيضا حول إمكانية الدفع بسيرجي روبرتو في نفس المركز.
(العربي الجديد)