5 مشاكل تقلق هيرفي رينار قبل مونديال روسيا

25 ديسمبر 2017
المغرب يبدأ التحضير لتحدي المونديال (Getty)
+ الخط -

رغم تأهل المنتخب المغربي الأول لنهائيات كأس العالم بروسيا، إلا أن المدير الفني الفرنسي لأسود الأطلس هيرفي رينار يعاني من مجموعة مشاكل تؤرق باله ويأمل في تجاوزها، لتجهيز منتخب قوي بإمكانه تشريف العرب والأفارقة في بلاد الدب الروسي.

غياب ظهير أيسر
يعاني المنتخب المغربي الأول، منذ مدة طويلة، من غياب ظهير أيسر من المستوى العالي، ما جعل المدير الفني لأسود الأطلس، هيرفي رينار، يعيش توجساً كبيراً طيلة فترة إقصائيات كأس العالم روسيا 2018، التي عمل خلالها على تعويض الفراغ في الجهة اليسرى بالاعتماد على أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لريال مدريد، وقبله وضع المدافع الأيمن نبيل درار، قبل أن يرجع لاعب فناربخشة لمركزه الأصلي وهو ظهير أيمن.

معاناة رينار تواصلت بعد إصابة لاعب ليل الفرنسي، حمزة منديل، على مستوى الركبة وإجرائه عملية جراحية، ورغم عودة اللاعب لتدريبات فريقه، إلا أنه لم يستطع نيل "الرسمية"، ما جعل الجهاز التدريبي للأسود يخرجه من دائرة الاهتمام، شأنه في ذلك شأن الظهير الأيسر لفريق بينفينتو الإيطالي المعار من نيوكاسل الإنكليزي أشرف لزعر، الذي فقد بريقه في الكالتشيو.

ندرة في الهدافين
رغم تجريب المدير الفني، هيرفي رينار، للعديد من اللاعبين لقيادة هجوم المنتخب المغربي الأول، من عزيز بوهدوز، لاعب سان باولي الألماني، إلى رشيد عليوي، لاعب نيم أولمبيك الفرنسي، بالإضافة إلى خالد بوطيب، مهاجم مالطياسبور التركي، وكذلك ميمون ماحي، هداف غرونينغن الهولندي، إلا أن رينار لم يجد لاعباً جديداً سواء في الدوريات الأوروبية أو حتى في الدوري المغربي ليعتمد عليه من جديد لشغل مركز مهاجم قناص، ما جعله يفكر من جديد في الاعتماد على مهاجم الدحيل القطري، يوسف العربي، لتجريبه في مارس/آذار المقبل حين يلاقي المنتخب المغربي في مباراتين وديتين مع كل من أوزبكستان وصربيا، من أجل الوقوف على مستواه في إطار متابعته لكل المحترفين المغاربة خارج المغرب قبيل تحديد اللائحة النهائية التي سيتم تجهيزها لمونديال روسيا.

معاناة المحمدي في الاحتياط
وضعية حارس مرمى المنتخب المغربي الأول، منير المحمدي، تقلق كثيراً المدير الفني هيرفي رينار، باعتبار أن حامي عرين الأسود الذي يقبض على "الرسمية" مع المنتخب المغربي يجلس في الاحتياط مع فريقه نومانسيا الإسباني منذ عودته من نهائيات كأس أفريقيا بالغابون، ويكتفي بالمشاركة مع فريقه في منافسات كأس ملك إسبانيا.

رينار ومدرب حراس المنتخب المغربي الأول الفرنسي فيليب سانس، يتابعان بتوجس كبير وضعية الحارس منير المحمدي الذي قد يفقد الكثير من مؤهلاته الفنية والبدنية، في حال استمر في الجلوس احتياطياً.

ورغم تألق مواطنه ياسين بونو، حارس جيرونا الإسباني، في الليغا، إلا أن رينار يهمه أكثر مستقبل المحمدي الذي يلعب منذ عامين مع المغرب ويخوض كل المباريات كأساسي بأداء فني جد مقنع.

الحدادي ومشكل التأهيل
ينتظر الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي الأول بفارغ الصبر ما ستؤول إليه الأمور في ملف لاعب ديبورتيفو ألافيس الإسباني المعار من برشلونة منير الحدادي، بعدما أعرب الأخير عن رغبته في تمثيل المغرب عوض إسبانيا الذي سبق له الظهور بقميص منتخبها الأول في تصفيات كأس أمم أوروبا قبل ثلاث سنوات.

ويجهل رينار ومساعداه بوميل وحجي الحكم الذي ستنطق به محكمة التحكيم الرياضي "كاس" بعدما وضع المغرب ملف اللاعب لديها، وكله أمل أن يؤول الحكم لصالحه من أجل نيل موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم وتمكين اللاعب من الوجود في صفوف الأسود.

شبح الإصابة قبل المونديال
في كل التصريحات التي قدمها المدير الفني لأسود الأطلس رينار في الآونة الأخيرة، ركز كثيراً على أمله في أن يصل المنتخب المغربي لنهائيات المونديال دون معاناة من شبح الإصابات الذي قد يعصف بأي لاعب عند كل مباراة يخوضها مع فريقه.

رينار يضع دوماً يده على قلبه عندما يسمع بإصابة لاعبيه وبالأخص الركائز الأساسية التي يعتمد عليها، لذلك يريد الفرنسي، أن يستفيد من معظم لاعبيه ليتمكن من تطبيق الخطط التي يحبذها بالطريقة التي تحلو له.

(العربي الجديد)
المساهمون