مفاجأة.. مالك ميلان الجديد محتال صيني!

18 نوفمبر 2017
مالك ميلان يتسبّب بقلق المشجعين (تويتر)
+ الخط -
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشفت أن المالك الصيني لنادي ميلان الإيطالي لي يونجهونج شخص محتال ولا يملك شركة للتعدين في بلاده كما هو معتقد بل يواجه مشاكل قضائية في الصين.

وترقب عشاق ميلان بشغف كيف سيتحول النادي على يد المالك الصيني بعد انتقال الملكية من المالك التاريخي سلفيو برلسكوني في أغسطس/ آب 2016.

وتمت صفقة البيع مقابل 740 مليون يورو مع تعهدات بإعادة ميلان إلى أندية الصفوة في أوروبا، لكن الفريق تعثر من جديد في الكالتشيو ويحتل المركز السابع حالياً من دون مؤشرات تدعو للتفاؤل.

وتتبعت الصحيفة الأميركية هوية المالك الصيني الذي تبين أنه غير معروف في بلاده على الرغم من الفكرة السائدة بأن ملايينه جاءت بفضل شركة عملاقة للتعدين يملكها في البلد الآسيوي.

وأكدت الصحيفة أن لي يونجهونج لا يملك هذه الشركة وأن المناجم التي يزعم أنها ملكه إنما تخص شركة "جونجدوند ليون" وتناوب على ملكيتها أربعة أشخاص خلال عامين ليس من بينهم مالك ميلان الحالي.

وسافر وفد من نيويورك تايمز إلى الصين للتحقيق في الأمر وإثبات وجود دعوى قضائية من شركة "جونجدوند ليون" ضد يونجهونج في 2015 بسبب مشكلة حول قرض.

ويؤكد مالك النادي الإيطالي أنه ضحية لهذه القضية. وظهرت مفاجأة أخرى عندما توجه الوفد الصحافي إلى مقر الشركة في مدينة غوانزو وتبين أنه مغلق مع وضع لافتة "للإيجار" والمبنى في حالة مهملة.

وعاش يونجهونج أزمات أخرى قضائية، ففي 2013 عوقب بغرامة قيمتها 76 ألف يورو لعدم الكشف عن نشاط يتعلق بتجارة الأثاث بقيمة 43 مليون يورو.

وقبلها بتسع سنوات تورطت الشركة التي تخص عائلة يونجهونج في قضية نصب على خمسة آلاف مستثمر بمبلغ 57 مليون يورو، ما أسفر عن سجن والده وشقيقه، لكن يونجهونج خرج سالماً من القضية.

وحاولت الصحيفة الأميركية التواصل مع يونجهونج لكن كان الرد من المتحدث باسمه وقال إن موكله كان ضحية لأنه لم يكن يعرف القواعد جيداً.

(العربي الجديد)

المساهمون