لولا الإصابات...لتحدث التاريخ عنهم طويلاً

12 فبراير 2016
فالكاو بلغ اليوم عامه الثلاثين (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

"لعنة الإصابة" كلمة تخيف أكبر اللاعبين في العالم، فجميع نجوم كرة القدم يخشون التعرض لإصابة تؤثر على مسيرتهم في الملاعب، ومنهم راديميل فالكاو الذي يعيش أياماً صعبة للغاية في الفترة الحالية صحبة نادي مانشستر يونايتد، ونستعرض في هذا التقرير أسماء 4 لاعبين رفقة راديميل، كانوا أمام فرصة كبيرة، ليصبحوا نجوماً كبارا في عالم الكرة لولا الضربات المتتالية.

العقرب الكولومبي
أتم المهاجم الكولومبي راديميل فالكاو عامه الـ30، فسنة 1986 ولد في مدينة سانتا مارتا، وبدأ ممارسة كرة القدم عام 1999 صحبة نادي لانكيروس بايانكا، ثم ريفر بليت الأرجنتيني، قبل أن ينضم إلى نادي بورتو البرتغالي في موسم 2009، هناك برع فالكاو وهزّ شباك الخصوم 72 مرة في 82 مباراة فقط، هذا الأمر دفع نادي أتلتيكو مدريد للتعاقد معه، بعد صراع مع كبرى الأندية الأوروبية، خطف الأضواء صحبة الروخي بلانكوس ونصّب نفسه مهاجم العالم الأول حيث أحرز 70 هدفاً في 92 لقاء، أموال موناكو الفرنسي دفعت النادي الإسباني لبيعه في 2014، لكن لعنة الرباط الصليبي ضربته وغيّبته عن كأس العالم، وبعد عودته فشل بالتأقلم صحبة نادي الإمارة الفرنسية، فأعير إلى مانشستر، وهناك بدأ الموت البطيء، حيث جلس على مقاعد الاحتياط لفترة طويلة، قبل أن تتم إعارته لنادي تشلسي، حيث يقضي أسوأ فترات مسيرته، ولولا الإصابة لكان الآن مرعباً للحراس، وربما كان مثل سواريز وإيغواين منافساً على جائزة الحذاء الذهبي.

المبدع الأرجنتيني
يقول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي: "لقد كان بابلو إيمار أحد اللاعبين الذين أثروا على طريقتي في اللعب"، قد لا يعرف الكثير من عشاق كرة القدم ابن مدينة ريو كوارتو الذي ولد في 3 نوفمبر من العام 1979، وهو الذي تميّز بشكل لافت في وسط الملعب، من خلال مهاراته في الحفاظ على الكرة والتمريرات الرائعة والساحرة، حتى أن البعض توقع له في بداية مسيرته أن يغدو مثل الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا، وبدأ إيمار من بوابة نادي ريفر بليت، وحين انتقل إلى فالنسيا، كان الجميع يعول عليه، لكن مسلسل الإصابات بدأ، كان إيمار "لاعباً زجاجياً" مذهلا، لكنه يصاب بسرعة، هذا الأمر غيّبه عن الفريق لفترات طويلة، انضم بعد ذلك إلى ريال سرقسطة ثم بنفيكا، لكن الإصابات قضت عليه، حين قرر التوقف عن ممارسة كرة القدم يوم وجد نفسه بدون نادٍ يهتم لأمره.

معشوق ميلان
عندما انضم أليكسندر باتو إلى نادي تشلسي في الانتقالات الشتوية مؤخراً، انتشرت صورٌ له على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مشجعي نادي ميلان الإيطالي، الذين أحبوه إلى حد الجنون عندما كان لاعباً في صفوف الفريق، باتو الذي سيحاول استعادة مستواه السابق، كان بإمكانه أن يصبح أفضل لاعب في العالم ربما، فهو الذي سحر العالم بأهدافه، صاحب الـ26 عاماً بدأ مسيرته في نادي إنترناسيونالي البرازيلي، وبعدها انتقل إلى الروسونيري في 2007 واستمر معهم حتى 2013، بدأ تألقه في السان سيرو بشكل مبهر، لكن الإصابة أبعدته لفترة طويلة، وبعد عودته لازم دكة البدلاء، ليرحل إلى نادي كورينثيانز، وبعدها أعير إلى فريق ساو باولو.

الجوهرة الإنجليزية
مايكل أوين اسم غني عن التعريف لدى جماهير نادي ليفربول الإنجليزي، وهو الذي ولد سنة 1979 في منطقة شيستر، بدأ مسيرته مع الريدز، وفي الأنفليد رودز غنت الجماهير له طويلاً، فسجل 158 هدفاً في 297 مباراة، لكن مع انضمامه إلى ريال مدريد "سار وحيداً"، حيث عانى من الإصابات العضلية، وكذلك في الركبة، هذا الأمر أبعده عن الفريق قليلاً، وبعدها استغنى النادي عنه، ومن حينها بدأت المعاناة، فانضم إلى نيوكاسل يونايتد، ثم لعب لمانشستر يونايتد، لكنه كان بديلاً في معظم الأحيان، قبل أن يعتزل في نادي ستوك سيتي، وهو الذي كاد أن يكون أحد أعظم المهاجمين الإنجليز لولا مشاكل الإصابات.

الموزارت التشيكي
توماس روزيسكي مهارته صحبة منتخب تشيكيا سحرت الجميع، فنيات رائعة وسهولة في تجاوز اللاعبين، وهو الذي ولد عام 1980 في مدينة براغ، ومن هناك بدأت الرحلة مع فريق المدينة سبارتا براغ، قبل أن ينضم إلى فريق بروسيا دورتموند وبقي 5 مواسم، قبل أن يلتحق بأرسنال، وصحبة الأخير بدأت المعاناة حيث تعرض للكثير من الإصابات المتلاحقة، والتي فاقت الثلاثين، ولدى عودته مؤخراً منذ أسبوعين تقريباً، عاد وتعرض لإصابة جديدة، واعترف مدربه الفرنسي في الغانيرز، أرسين فينغر أن حظ توماس عاثر، "لولا الإصابات لكانت مسيرته مختلفة".

اقرأ أيضاً:زيدان يفضله على ميسي: رونالدو هو الأفضل في العالم

 

المساهمون