ليفربول يقهر توتنهام بأول هدف لبالوتيلي في الدوري الإنجليزي

11 فبراير 2015
بالوتيلي يحتفل مع زملائه بهدف الفوز (Getty)
+ الخط -

تمكن ليفربول من الخروج بالنقاط الثلاث الكاملة من المباراة الصعبة أمام توتنهام بعد الفوز (3 – 2)، بهدف قاتل من بالوتيلي في الدقائق الأخيرة، ليدخل ليفربول بقوة إلى دائرة المنافسة على المقاعد الأوروبية.

ليفربول يُسيطر ويسجل الهدف الأول
بدأ ليفربول المباراة بقوة وفعالية خصوصاً في خط الهجوم، حيثُ شكل ضغطاً كبيراً على مرمى توتنهام عبر مهاجمه، ستوريدج، والمهاجم الثاني ماركوفيتش، إذ لعب هذا الثنائي الهجومي دوراً كبيراً في منح ليفربول الأفضلية في الشوط الأول في خط الوسط وخط الهجوم، غير أن ستوريدج أهدر أكثر من فرصة محققة لافتتاح التسجيل في اللقاء، رغم أنه انفرد في المرمى في أكثر من مرة.

لكن ماركوفيتش قرر تسجيل الهدف الأول لمصلحة ليفربول في المباراة، بعد أن انطلق في هجمة مرتدة سريعة برفقة ستوريدج، لكنه أوهم الجميع بأنه سيمرر الكرة إلى ستوريدج ليذهب كل الدفاع مع النجم الإنجليزي، وينفرد ماركوفيتش بالمرمى مع مراقبة بعيدة من أحد المدافعين ويسدد كرة زاحفة تعانق الشباك (د.14)، وتعلن عن تقدم مستحق لليفربول في المباراة، بعد صناعة عدد كبير من الفرص.

توتنهام يعادل و"الريدز" يتقدم من جديد
في المقابل، وبعد الهدف الأول تقدم توتنهام نحو الهجوم من أجل تسجيل هدف التعادل، وحاول عبر صناعة عدد من الفرص، لكن دفاع ليفربول كان متيقظاً لكل المحاولات، إلا أن المهاجم المتألق في الوقت الحالي، هاري كين، لم يترك ليفربول يهنأ طويلاً بالهدف، ليتلقى كرة بينية تضعه وحيداً أمام مرمى "الريدز" فيسدد كرة تصطدم بالحارس مينيوليه وتعانق الشباك (د.25)، لتتعادل النتيجة بين الفريقين (1 – 1) وينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة.

في الشوط الثاني تشاطر الفريقان السيطرة في محاولة لخطف نقاط الفوز عبر تسجيل الهدف الثاني، وحاول ليفربول أن ينقض على خصمه مثلما فعل في بداية المباراة، حيث اندفع "الريدز" إلى الأمام بهدف هز شباك توتنهام بدون استئذان، وفعلاً حصل ليفربول سريعاً على ركلة جزاء بعد عرقلة ستوريدج داخل منطقة الجزاء، ليترجمها "الأسطورة" جيرارد في الشباك بنجاح (د.53).

توتنهام يعادل وبالوتيلي ينهي المهمة
لكن توتنهام لم يتأخر لمبادرة الهجوم بالهجوم، فحاول بكل قوته كسر هيبة دفاع "الريدز" ومعادلة النتيجة قبل فوات الأوان، وفعلاً هذا ما ناله الفريق "اللندني"، إثر ركلة حرة نُفذت إلى داخل منطقة الجزاء، فأحدثت دربكة كبيرة، لتصل إلى هاري كين، الذي لعب كرة عرضية تابعها ديمبيلي في الشباك (د.63)، ليعادل النتيجة (2 – 2).

وفي وقت كان الجميع فيه يعتقد أن المباراة تتجه للتعادل (2 – 2)، قلب بالوتيلي الطاولة على رأس توتنهام، عبر تسجيله الهدف الثالث وهدف الفوز الثمين لفريقه بعد غياب طويل عن التسجيل، إثر كرة عرضية من أدام لالانا، تابعها "السوبر ماريو" في الشباك (د.83)، ليمنح فريقه فوزاً ثميناً (3 – 2)، في مباراة مثيرة جداً.

المساهمون