فضيحة "الملعب الغارق" تُثير غضب ملك المغرب

19 ديسمبر 2014
ملك المغرب غضب بسبب حالة ملعب "الأمير عبد الله"
+ الخط -

أثارت فضيحة ملعب مولاي الأمير عبد الله بالعاصمة المغربية "الرباط" غضب عاهل المغرب، الملك محمد السادس بن الحسن، في الوقت الذي تسبّبت فيه بإقالة عدد كبير من المسؤولين المغاربة الذين تم إيقافهم وإخضاعهم للتحقيقات التي أقرتها وزارة الشباب والرياضة المغربية برئاسة، محمد أوزين.

وكانت أرضية ملعب مولاي عبد الله، قد تحوّلت إلى ما يُشبه "بركة السباحة" خلال المباراة التي جمعت بين فريقي كروز أزول المكسيكي ونظيره ويسترن سيدني الأسترالي، ضمن منافسات الدور الثاني لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً بالمغرب؛ ما خلف حالة من الاستياء في الشارع المغربي الذي اعتبر أن ما حدث يُعد إساءة إلى المملكة المغربية.

ولم تقتصر حالة الغضب على الشارع المغربي فحسب، بل امتدت أيضاً إلى المستوى الرسمي الرفيع، حيث ذكرت صحيفة "المساء" المغربية أنّ عاهل المغرب غضب بسبب الحالة الكارثية التي ظهر بها ملعب "مولاي عبد الله" خلال المباراة.

وبحسب الصحيفة المغربية، فإن ملك المغرب قد تابع باهتمام من دولة الإمارات العربية المتحدة التي يزورها في الوقت الحالي، كواليس تنظيم بلاده لمونديال الأندية، وتفاصيل التحقيق في سوء أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

وفتحت الحكومة المغربية تحقيقاً للكشف عن هوية المتورطين في المهزلة التنظيمية، التي تم على إثرها إيقاف كريم العكاري، سكرتير الوزارة، ومصطفى أزروال، مدير الرياضات بالوزارة، وسعيد إيزكا، مدير استاد مولاي عبد الله، بعد تحميلهم جانباً كبيراً من مسؤولية التقصير التي همت إصلاحات الملعب الذي رصد له مبلغ مالي كبير فاق 24 مليون دولار من أجل ضمان جاهزيته لمسابقة كأس العالم للأندية.

كذلك فقد أصدر العاهل المغربي أوامره للجنرال حسني بنسليمان، المفتّش العام للدرك الملكي، من أجل الوقوف على تطوّرات التحقيق لتحديد المسؤوليات قبل اتخاذ قرارات حاسمة يُمكِن أن تُطيح برؤوس رفيعة.

المساهمون