يوم عربي حافل في منافسات كأس العالم لكرة اليد 2023

13 يناير 2023
يعتمد منتخب قطر على نجومه في مونديال اليد (محمد عبد الغني/فرانس برس)
+ الخط -

بداية صعبة تنتظر المنتخبات العربية في مسيرتها بالدور الأول لبطولة كأس العالم لكرة اليد، المقامة حالياً في السويد وبولندا، وتستمر حتى 29 يناير/ كانون الثاني الجاري، بحثاً عن حصد أول نقطتين في رحلة المنافسة على بلوغ الأدوار التالية، والمنافسة بقوة على صدارة مجموعاتها.

وفي المجموعة الخامسة، يلتقي منتخب قطر، صاحب أفضل النتائج العربية في بطولات كأس العالم لكرة اليد بالحصول على الوصافة عام 2015، اليوم الجمعة، منتخب ألمانيا، بطل العالم السابق، في لقاء لن يكون سهلاً لـ"العنابي"، تحت قيادة الإسباني فاليرو ريفيرا، المدير الفني الساعي لحصد أول انتصاراته.

ويدخل منتخب قطر المواجهة متسلحاً بإعداد مكثف، شهد العديد من المباريات الودية الكبرى، بالإضافة إلى اختيار قائمة مميزة من جانب المدرب لخوض البطولة.

وعانى منتخب قطر من موجة إصابات في فترة الإعداد، ويغيب عنه 6 من أهم الأعمدة الأساسية في تشكيلته التي يراهن عليها، ولكن في المقابل، يعتمد المدرب على الكرة الجماعية وتجانس لاعبيه في فترة الإعداد الطويلة والمكثفة التي خاضها في الأسابيع الأخيرة.

وتشهد المجموعة نفسها (الخامسة) ظهوراً عربياً آخر، حينما يلتقي منتخب الجزائر مع صربيا في مواجهة أخرى صعبة لمنتخب "محاربي الصحراء"، الساعي للفوز على أمل تحسين مراكزه عن النسخة الماضية.

ويدخل منتخب الجزائر البطولة بمزيج من اللاعبين الكبار والشباب في تشكيلته، يتصدرهم مسعود بركوس، أمل الفريق بالمنافسة بقوة على الوجود بين أفضل 24 منتخباً بالبطولة.

وفي المجموعة السابعة، يدشن منتخب مصر، سابع العالم في النسخة الماضية، بداية قوية له، عندما يلتقي منتخب كرواتيا بحثاً عن أول فوز وتأكيد قدرته على تصدر المجموعة، والذهاب بعيداً في المونديال.

ويواجه منتخب مصر ظروف منتخب قطر نفسها، حيث لاحقت الإصابات لاعبين بالغي الأهمية، مثل يحيى خالد، إضافة لاعتزال أحمد الأحمر، الهداف التاريخي لـ"الفراعنة" في كأس العالم.

ويدخل منتخب مصر البطولة، تحت قيادة مديره الفني الإسباني روبرتو غارسيا باروندو، بحثاً عن الوصول إلى ربع النهائي، وهو يراهن على تشكيلة قوية تضم كلاً من كريم هنداوي وعبد الرحمن حميد ومحمد علي في حراسة المرمى، ومعهم عمر الوكيل بكار وأحمد مؤمن صفا وعلي زين وحسن قداح وعبد الرحمن فيصل ومحمد سند وكريم يسري وحسن رمضان ومهاب سعيد ويحيى الدرع وأحمد خيري وأحمد هشام السيد (دودو) وسيف الدرع ومحمد ممدوح هاشم وإبراهيم المصري وأحمد عادل وشادي خليل.

وفي المجموعة نفسها، يخوض منتخب المغرب تحدياً يبدو سهلاً للوهلة الأولى مع أميركا، وسط أحلام كبرى تداعب جماهير "أسود الأطلس" بتحقيق الفوز على المنافس وإنعاش الآمال في إمكانية نجاح المغرب في المنافسة على مركز بين المنتخبات الـ24 الأولى خلال النسخة الحالية، خاصة في ظل صعوبة مبارياته المقبلة في المجموعة.

أما في المجموعة الثامنة، فتتجه الأنظار صوب أول قمة عربية، حينما يلتقي منتخبا تونس والبحرين في لقاء قوي، بحثاً عن الانتصار الأول ووضع قدم في الدور الثاني بالبطولة.

ويدخل منتخب تونس المواجهة تحت قيادة مدربه الفرنسي باتريك كازال، وهو يعتمد على كامل عناصره الأساسيين، أمثال غسان التومي ويوسف معرف وعبد الحق بن صالح وبلال العبدلي وأمين درمول وأصيل النملي، حارس المرمى، وغازي بن الغالي وعصام مرزيق وطارق جلوز وأسامة الرميكي ونور الدين ماوة، وهم الأعمدة المؤثرة التي يعتمد عليها "نسور قرطاج" في تحقيق الفوز.

في المقابل، يملك منتخب البحرين حوافز كبيرة، بعدما أطلقت اللجنة الأولمبية المحلية حملة كبرى لدعم اللاعبين، وتخصيص مكافآت مالية خاصة للفريق في حال الفوز خلال مباريات الدور الأول، وتكرار سيناريو المشاركة الأخيرة في مصر 2021، والزحف كما يتمنى منتخب البحرين للمنافسة على مركز بين المنتخبات الـ20 الأولى في البطولة، بعد توفير فترة إعداد قوية للاعبين طيلة الأسابيع الماضية.