يوفنتوس يعلن عودة كيليني إلى الفريق

15 سبتمبر 2024
كيليني في مواجهة ميلان على ملعب يوفنتوس، يوليو 2023 (دانييل بادولاتو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن نادي يوفنتوس عودة جورجيو كيليني في دور إداري جديد بعد اعتزاله اللعب عام 2023، حيث سيشغل منصب مسؤول العلاقات المؤسسية لكرة القدم.
- كيليني، الذي قضى 17 عاماً مع يوفنتوس وحقق تسعة ألقاب في الدوري الإيطالي، سيعمل تحت إدارة المدير التنفيذي ماوريتسيو سكانافينو، وسيتولى مهام تمثيلية للنادي.
- عودة كيليني تفتح صفحة جديدة في مسيرته المهنية، حيث سيعزز مكانة يوفنتوس على الساحة الكروية من خلال دوره الإداري الجديد.

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي عودة أسطورته التاريخي، جورجيو كيليني (40 عاماً)، إلى صفوف النادي، ولكن هذه المرة في دور إداري جديد، وهو الذي يُعد من أبرز المدافعين في تاريخ كرة القدم، وقد قضى الفترة بين عامي 2005 و2022 يدافع عن ألوان "السيدة العجوز"، إذ شكل جزءاً لا يتجزأ من نجاحات النادي في تلك الفترة، وبعد اعتزاله اللعب عام 2023 عقب تجربة قصيرة في الدوري الأميركي مع نادي لوس أنجليس إف سي، قرر كيليني العودة من جديد إلى بيته الأول، ولكن في منصب إداري.

وأعلن يوفنتوس، اليوم الأحد، في بيان رسمي صادر عن النادي، أن كيليني سيتولى منصب مسؤول العلاقات المؤسسية لكرة القدم اعتباراً من يوم 16 سبتمبر/أيلول الجاري، وقد جاء في البيان: "إن كيليني لم يتوقف يوماً عن تمثيل قِيم يوفنتوس، سواء في قلبه أو في روحه، وهو الآن سيواصل هذا الدور خارج الملعب، وسيعمل مباشرة تحت إدارة المدير التنفيذي للنادي، ماوريتسيو سكانافينو، إذ سيتولى مهام تمثيلية للنادي في التعامل مع المؤسسات الكروية على المستويين المحلي والدولي".

وأضاف بيان السيدة العجوز: "يأتي هذا الدور الإداري ليعكس مسيرة كيليني الأكاديمية، على اعتبار أنه أتمّ دراسته الجامعية في الاقتصاد والإدارة، وهي خلفية قوية ستدعمه في دوره الجديد، لكن دوره يتجاوز الخبرات الأكاديمية، إذ يُعد كيليني تجسيداً حياً للقيادة والروح الرياضية والقِيم التي طالما حرص نادي يوفنتوس على ترسيخها، إضافة إلى ذلك، فإن قدرته على التواصل والقيادة تجعله الشخصية المثالية لشغل هذا المنصب، إذ يُنتظر أن يسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة يوفنتوس على الساحة الكروية العالمية".

وكان كيليني طوال مسيرته لاعباً، رمزاً للصمود والصلابة الدفاعية، كما أنه في الفترة التي قضاها مع يوفنتوس، وامتدت لـ17 عاماً، حقق تسعة ألقاب في الدوري الإيطالي، وساهم بشكل كبير في نجاحات النادي على المستويات المحلية والأوروبية، وذلك علاوة على مسيرته المميزة مع المنتخب الإيطالي، حيث خاض 117 مباراة دولية، وكان جزءاً من الفريق الفائز ببطولة كأس أمم أوروبا عام 2021، ما يعزز مكانته بوصفه أحد أعظم المدافعين في تاريخ إيطاليا.

وتفتح عودة كيليني إلى يوفنتوس صفحة جديدة في مسيرته المهنية، إذ سينتقل من داخل المستطيل الأخضر إلى المكاتب الإدارية، لكن دوره في النادي سيبقى مؤثراً كما كان دائماً، خصوصاً أن يوفنتوس أكد في بيانه أن عودة كيليني تعكس الاستمرارية التي يمثلها للنادي، سواء أكان لاعباً أم قائداً أم مسؤولاً إدارياً.

ويُعد هذا الدور خطوة مهمة في حياة كيليني بعد الاعتزال، إذ سيقوم بمهام متعددة تشمل التواصل مع المؤسسات الكروية وتمثيل يوفنتوس في المحافل الوطنية والدولية، وبهذا، يستمر كيليني في كتابة فصول جديدة من تاريخه مع النادي الذي أحبه وجسّد قيمه على مدى سنوات طويلة، كما تحمل هذه العودة معها الكثير من التوقعات، فهو ليس فقط أسطورة يوفنتوس، بل نموذج يحتذى به في الالتزام والولاء، سواء أكان لاعبا أم إداريا، ومن المؤكد أن وجوده في هذا الدور الجديد سيسهم في ترسيخ مكانة يوفنتوس كأحد الأندية الكبرى على الساحة الكروية.

المساهمون