- عطال لم يشارك في أي مباراة رسمية منذ مايو الماضي، وأداؤه كان متذبذباً قبل إصابته، مما أجبر المدرب على استبداله في الدقيقة 65.
- نادي السد لم يصدر بياناً رسمياً حول حالته الصحية، لكن الإصابة قد تهدد مكانته في المنتخب الجزائري الذي يستعد لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
أثار المدافع الأيمن الجزائري، يوسف عطال (28 عاماً)، مخاوف الجماهير الجزائرية، بعد تعرضه لإصابة جديدة، خلال مشاركته الأولى مع نادي السد القطري، الذي انضم إليه في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، إذ إنه كان يأمل في بداية جديدة مع بطل الدوري القطري، لكن مشاركته الأولى في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام العين الإماراتي، والتي انتهت بالتعادل (1-1)، لم تكن كما كان متوقعاً.
وقدّم عطال، الذي لم يظهر في أي مباراة رسمية منذ 26 مايو/ أيار الماضي، حين شارك مع أضنة دميرسبور التركي في هزيمة قاسية (2-6) أمام باشاكشهير، مستوى متذبذباً في المواجهة، قبل أن تأتي اللحظة المؤسفة عندما تعرض لإصابة أجبرت المدرب فيليكس سانشيز على استبداله في الدقيقة 65، ما أثار الرعب بين الجماهير الجزائرية، التي كانت تأمل في رؤيته يستعيد مستواه.
وقال موقع أفريك فوت الفرنسي، اليوم الثلاثاء، إن نادي السد لم يصدر حتى اللحظة، أي بيان رسمي حول حالة عطال الصحية، لكن من المرجح أن تكون الإصابة قوية، وإذا تأكدت فستكون ضربة جديدة في سلسلة طويلة من الإصابات، التي يعانيها اللاعب خلال السنوات الأخيرة، وهو الذي خاض 42 مباراة دولية مع منتخب الجزائر، سجل فيها هدفين، كما كان يعاني تقلبات عديدة في مسيرته، خاصة بعد الجدل، الذي أحاط به، أثناء وجوده في نادي نيس الفرنسي.
ورحل عطال عن نيس بعد إيقافه، إثر نشره مقطع فيديو مسانداً للقضية الفلسطينية، مما أدى إلى فسخ عقده وانتقاله لاحقاً إلى تركيا، ورغم الأداء الجيد، الذي قدمه مع أضنة دمير سبور (11 مباراة، هدف واحد، وتمريرتان حاسمتان)، لم يتم تمديد عقده، ليمضي في فترة الانتقالات الصيفية مع العملاق القطري، لكن هذه الإصابة الجديدة قد تهدد مكانته في المنتخب الجزائري، الذي يستعد لخوض التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025 في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، خصوصاً أنه بات مؤخراً لاعباً احتياطياً بعد سلسلة الإصابات التي تعرض لها.