أعلن المدير الفني لفريق نيس الفرنسي أدريان أورسيا، اليوم الجمعة، عن تعرض لاعبه الجزائري يوسف عطال لانتكاسة جديدة والتي جاءت عبارة عن إصابة في العضلة المقربة ستبعده عن الملاعب لمدة أسبوعين، وهو ما طرح علامات استفهام كبيرة حول الوضعية التي يعيشها الظهير الأيمن في هذا الموسم.
وكان الخبراء قد توقعوا مشواراً ناجحاً للاعب في أوروبا، نظراً لموهبته الكبيرة والتي أظهرها في السابق مع نادي بارادو الجزائري ثم كورتراي البلجيكي، وكذلك ناديه الحالي نيس، إلا أن الإصابات الكثيرة التي يتعرض لها بين فترة وأخرى كبحت مسيرته، وحرمت المدرب جمال بلماضي من خدماته في العديد من المباريات المهمة مع المنتخب الجزائري.
ومنذ احترافه بالدوري البلجيكي مع فريق كوراتري، صيف عام 2017، ووصولاً إلى مسيرته مع فريقه نيس، غاب عطال لما يُقارب 505 أيام، أي ما يُعادل 75 مباراة، بسبب الإصابة، والتي تضاف إليها كذلك مباراتا نصف نهائي ضد نيجيريا والنهائي أمام السنغال مع المنتخب الجزائري في بطولة أمم أفريقيا 2019، وذلك بعد تعرضه لخلع في الكتف في مباراة الربع النهائي أمام منتخب ساحل العاج.
وتقدر أطول مدة غاب فيها عطال (24 عاماً)، عن المستطيل الأخضر بـ152 يوماً، وذلك بعدما أجرى عملية جراحية في الركبة مع نادي نيس في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2019، قبل أن يُسجل عودته في شهر مايو/ أيار 2020، حيث ضيع في تلك الفترة 21 مباراة، أما عن أقصر مدة غاب فيها، فقد كانت قبل الإصابة الأخيرة، عندما غاب 12 يوماً بسبب إصابة في العضلة المقربة، والتي يبدو أنه لم يشف منها جيداً، قبل أن يتعرض لهذه الانتكاسة الجديدة.
ويعود آخر ظهور لعطال مع المنتخب الجزائري إلى مباراة بوتسوانا التي لعبت في غابرون يوم 16 نوفمبر/ تشرين الثاني ضمن الجولة الثانية من تصفيات أمم أفريقيا لكرة القدم، وبعد تلك المباراة غاب عن 6 لقاءات لـ"المحاربين"، ما جعل المدرب بلماضي يعتمد على 3 أسماء أخرى لشغل مركز الظهير الأيمن في مباريات مختلفة، وهم محمد رضا حلايمية وحسين بن عيادة وكذلك مهدي زفان.