توفرت أخيراً للمنتخب الغاني فرصة الثأر رياضياً من منتخب أوروغواي، وذلك بعد مرور 12 سنة على اللقاء الشهير بين المنتخبين خلال نهائيات كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب أفريقيا.
وكان منتخب غانا قريباً من التأهل لنصف النهائي ليحقق أفضل إنجاز في سجل المشاركات الأفريقية تاريخياً، لكن نجم منتخب أوروغواي، لويس سواريز حطّم الآمال الأفريقية والغانية في الآن نفسه وحرمهم من التأهل التاريخي.
ومنع مهاجم برشلونة السابق الكرة من دخول مرمى أوروغواي، بعدما استعان بيده ليحول دون أن تتجاوز الخط النهائي فتم طرده من قبل الحكم، لكن النجم الغاني جيان أهدر ركلة الجزاء، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي منحت أوروغواي بطاقة التأهل.
عندما منع سواريز غانا من نصف نهائي تاريخي وأصبح حارس مرمى في لقطة لا تنسى pic.twitter.com/rRjGZ7OfQ8
— مشاري (@msharialhmwan) November 19, 2022
ونافست لقطة سواريز مشهد الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا، وهدفه التاريخي في مرمى منتخب إنكلترا في مونديال 1986 عندما استعان بيده من أجل إطاحة الإنكليز في واحدة من أشهر اللقطات في تاريخ المونديال وكرة القدم العالمية.
وبعد مرور هذه السنوات، فإن منتخب غانا بات قريباً من الثأر رياضياً، حيث سيكون قادراً على إنهاء مشاركة أوروغواي في هذه النسخة في حال انتصر عليه، حيث سيدخل منتخب "بلاك ستارز" المباراة برصيد 3 نقاط بينما حصد منتخب أوروغواي نقطة وحيدة.
ورغم أن منتخب غانا خسر الكثير من اللاعبين الذين شاركوا في المواجهة التاريخية، إلا أن الثأر يُوحد المجموعة الحالية التي تريد التأهل للدور الثاني بعد البداية الصعبة، ذلك أن انتصارهم يضمن لهم تحقيق العديد من الأهداف في وقت واحد، وهو التأهل ودفع أوروغواي خارج النهائيات.
(4) :
— Kun Sultan | 🇸🇦 (@S__Kun10) November 19, 2022
هدف “دييغو مارادونا” الشهير (باليد)
في مرمى منتخب إنكلترا مونديال 86. pic.twitter.com/2XnaX928Sa