يامال يُعرّض إسبانيا للعقوبة بسبب توقيت مباراة إيطاليا

23 يونيو 2024
لامين يامال في مواجهة إيطاليا في ألمانيا (نيكولو كامبو/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- لامين يامال، البالغ من العمر 16 عامًا، شارك أساسيًا مع منتخب إسبانيا ضد إيطاليا في يورو 2024، مما قد يعرض الاتحاد الإسباني للعقوبات بسبب خرق قوانين العمل الألمانية.
- قوانين حماية الشباب في ألمانيا تحظر عمل القاصرين بعد الساعة 8 مساءً، لكن يامال كان في الملعب الساعة 9 مساءً، ما يثير مخاوف من غرامة مالية قد تصل إلى 30 ألف يورو.
- هناك استثناء للرياضيين يسمح لهم بالعمل حتى الساعة 11 مساءً، لكن نهاية يوم العمل تشمل أنشطة بعد المباراة، مما يعقد موقف إسبانيا إذا تجاوزت الأنشطة هذا الوقت.

شارك الإسباني، لامين يامال (16 عاماً)، أساسياً في لقاء منتخب بلاده أمام المنتخب الإيطالي، يوم الخميس، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية من نهائيات بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا، وهذه المشاركة قد تُعرض الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى العقوبات بسبب خرق قوانين العمل في ألمانيا.

وأكد موقع "أر.أم.سي" الفرنسي، الأحد، نقلاً عن مصادر إعلامية ألمانية مختلفة، من بينها قناة "ز.د.أف"، أنه وفقاً لقانون حماية الشباب الألماني، لا يُسمح للقاصرين، بالعمل بعد الساعة الثامنة مساءً. وينطبق هذا على الألمان، ولكن أيضاً على الشباب الأجانب الموجودين في البلاد، لذلك كان لامين يامال في الملعب الساعة 9 مساءً بتوقيت ألمانيا، موعد ضربة البداية لقمة الدور الأول في البطولة.

وبحسب الصحافة الألمانية، هناك استثناء للرياضيين، الذين يُسمح لهم بالعمل حتى الساعة 11 مساءً، لكن "العمل" يمتد إلى ما هو أبعد من 90 دقيقة من المباراة، فهو يشمل أيضاً الاستحمام والأنشطة الإعلامية، حتى مغادرة اللاعبين الملعب، والتي قد تحصل بعد أكثر من ساعة من إعلان الحكم عن نهاية المواجهة.

وإذا انتهى يوم العمل بعد الساعة 11 مساء، وهو ما كان عليه الحال منذ بداية المسابقة، فقد تُواجه إسبانيا غرامة مالية قدرها 30 ألف يورو، اعتباراً من دور الـ16، دون تعريض نفسها لعقوبة رياضية بحتة، وهو تهديد غير مؤكد بحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، لأن السلطات لم تتخذ أي إجراء معلن في المجال الرياضي إلى حدّ الآن، علماً أن المباراة الأولى لإسبانيا في النهائيات أمام كرواتيا دارت بعد الظهر، ولهذا لم يقع التطرق إلى إمكانية مقابلة لامين يامال طالما أنها انتهت باكراً.

المساهمون