تترقب الجماهير الجزائرية بفارغ الصبر انضمام النجم ياسين عدلي لصفوف المنتخب، تزامنا مع وصول المدير الفني الجديد الصربي فلاديمير بيتكوفيتش خلفا للمدرب السابق جمال بلماضي الذي جرت إقالته من منصبه بعد المشاركة السيئة لمحاربي الصحراء في كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي توج بها منتخب ساحل العاج في بداية العام الحالي 2024.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، الاثنين، أن عدلي اتخذ قراره النهائي بشأن المنتخب الذي سيمثله في الفترة المقبلة، بعدما قرر اللعب للمنتخب الفرنسي، وذلك بعدما انتزع مكانه في التشكيل الأساسي لنادي ميلان الإيطالي بعدما أقنع المدير الفني ستيفانو بيولي بإمكاناته، وهو الأمر الذي جعله يراجع حساباته بشأن تمثيل الخضر.
وتأتي هذه الخطوة في وقت كان اللاعب قريبا جدا من اللعب مع المنتخب العربي، لكن التطورات الأخيرة أعادت الملف إلى نقطة الصفر، وقربته مجددا من كتيبة المدرب ديديه ديشان بعدما سبق له اللعب مع الفئات السنية للفرنسيين.
ونجح الاتحاد الجزائري لكرة القدم في الفترة الماضية في ضم عدد كبير من اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة مثل حسام عوار وأمين غويري وريان آيت نوري وجوان حجام، لكن ملف عدلي ظل أمرا معقدا بالنظر إلى صعوبة المفاوضات مع اللاعب.
يذكر أن بيتكوفيتش تحدث خلال المؤتمر الصحافي الأول لتقديمه أمام وسائل الإعلام، عن اللاعب البالغ من العمر 23 عاما، وقد قال: "سبق لي الإشراف على تدريب اللاعب عدلي في فترات سابقة، سنرى مستقبلا ما ممكن أن يحدث، لكن حاليا يجب التركيز على ما نملكه في المنتخب، كما تعلمون نجاح الزواج يتطلب مساهمة الطرفين في ذلك".