ياسين بونو وديوغو كوستا في صراع أبطال ركلات الجزاء

10 ديسمبر 2022
صراع قوي بين الحارسين (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

تُخفي مباراة ربع نهائي كأس العالم قطر 2022 بين المنتخب المغربي ونظيره البرتغالي مواجهات ثنائية عديدة بين اللاعبين كانت لهم تجارب مشتركة في الفرق نفسها وتربطهم علاقات قوية أو كذلك تنافس في المراكز.

ومن أهم المواجهات الثنائية غير المباشرة، تلك التي ستكون بين الحارسين ياسين بونو بطل ثمن النهائي في المنتخب المغربي، وديوغو كوستا الذي أنقذ منتخب البرتغال في الدور الأول، وخاصة في لقاء أوروغواي.

ويعتبر التعامل مع ركلات الجزاء أو ركلات الترجيح نقطة قوة الحارسين بعد بروز كل واحد منهما طوال مسيرته في صنع الفارق من خلال التصديات لكرات حاسمة تؤكد أن التعامل مع ركلات الترجيح لا يخضع للصدفة والحظ فقط بل إن الحراس يستعدون بشكل جيد لهذه النوعية من الكرات.

وصدّ بونو هذا الموسم عديداً من الركلات في الدوري الإسباني مع فريقه إشبيلية قبل أن يظهر في لقاء ثمن النهائي ضد منتخب إسبانيا بتألقه بالتصدي لثلاث ركلات ترجيح قادت المغرب إلى هذا الدور بعد أن أصاب آمال إسبانيا بخيبة أمل كبيرة.

أما الحارس البرتغالي فقد تألق في دوري أبطال أوروبا وتميز في لقاء فريقه بورتو ضد بتصديه لركلتي جزاء في لقاء واحد، وكان من بين أفضل الحراس في التعامل مع هذه النوعية من الكرات، خاصة أنه من النادر أن صد حارس ركلتي جزاء في لقاء واحد.

وفي حال وصول المباراة إلى ركلات الترجيح، وهو خيار وارد بشكل كبير، فإن الصراع سيكون قوياً بين الحارسين ومهمة اللاعبين في المنتخبين لن تكون سهلة من أجل هز الشباك في وجود عملاقين يعرفان كيف يتعاملان مع التسديدات.

كما برز الحارسان في البطولة ببعض اللقطات الطريفة، فالحارس البرتغالي أن يتسبب في قبول منتخبه هدفاً قاتلاً ضد المنتخب الغاني عندما لم يتفطن إلى وجود مهاجم خلفه، أما ياسين بونو فقد كاد يتسبب في قبول المغرب هدفاً في نهاية اللقاء ضد كندا كان سيكلفه خسارة المركز الأول في المجموعة.

المساهمون