انتهت سوق الانتقالات الصيفية في أوروبا التي استغلها عدد من النجوم العرب لحسم وجهتهم القادمة، إذ إنه في وقت يقدم بعضهم مستوى مميزاً مع الأندية الجديدة التي تعاقدوا معها، مثل التونسي إلياس السخيري والمصري عمر مرموش، يعيش البعض الآخر وضعيات غامضة مع أنديتهم الجديدة.
ويُعد النجم عبد الرحمان صابيري من أبرز الأسماء التي لم تكن بدايتها موفقة مع فريقه الجديد فيورنتينا الإيطالي، إذ إنه لم يشارك في أي دقيقة من المباريات الخمس التي لعبها فريق "الفيولا" في الموسم الحالي، سواء في الدوري الإيطالي أو على المستوى الأوروبي، إذ كان في بعض الأحيان على دكة البدلاء، وأحياناً أخرى خارج قائمة الفريق، رغم أن نجم منتخب "أسود الأطلس" يعرف جيداً الدوري الإيطالي، بعد تجربته السابقة في نادي سامبدوريا.
وكان اللاعب الجزائري رامز زروقي من اللاعبين الأساسيين في تشكيل فريق فينورد الهولندي، حيث إنه بدأ مباراة السوبر المحلي أمام أيندهوفن، والتي كانت أولى مباريات النادي في الموسم الجديد، ضمن التشكيل الأساسي، كما خاض أول مباراة في الدوري أمام سيتارد أساسياً، لكن يبدو أن احتجاجه على مدربه الذي أخرجه في الدقيقة 36 من تلك المواجهة، غير وضعيته في ناديه، إذ جلس في المباراة الثانية على دكة البدلاء، قبل أن يشارك لمدة 26 دقيقة في آخر مواجهتين.
وفي نفس الدوري، يعيش اللاعب العراقي الشاب زيدان إقبال وضعية مشابهة مع فريقه الجديد أوترخت الذي انتقل إليه في الميركاتو الأخير، من نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، لكنه تعرض لإصابة في بداية الموسم جعلته يغيب عن المباراتين الأولى والثانية، ثم جلس على دكة البدلاء في آخر مواجهتين.
وكان اللاعب الدولي التونسي، محمد علي بن رمضان، يُمني النفس بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا، لكن فريقه فرنسفاروش المجري غادر المسابقة منذ الدور الأول للتصفيات، ما جعل النادي يقرر تغيير مدربه، لتقلّ مشاركات اللاعب السابق للترجي الرياضي التونسي مع فريقه الجديد الذي لم يقتلع حتى اليوم مكانه بانتظام في التشكيلة الأساسية.
ويعيش قائد منتخب المغرب، رومان سايس، وضعية غامضة مع فريق السد القطري الذي لم يستطع تسجيل لاعبه الجديد لخوض المباريات مع النادي بسبب عدد اللاعبين الأجانب في الفريق، والذي يتجاوز العدد المسموح به بحسب لوائح الاتحاد القطري لكرة القدم، وعليه فإن مستقبل سايس مع نادي السد لا يزال مجهولاً.