وزارة الرياضة التونسية تدخل على خط رحلة البحث عن بديل للبنزرتي

25 أكتوبر 2024
إيدير في اجتماع مع الوزير في مقر الوزارة، أكتوبر 2024 (وزارة الرياضة)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تدخلت وزارة الشباب والرياضة التونسية في اختيار المدير الفني الجديد لمنتخب "نسور قرطاج" بعد فسخ عقد المدرب السابق فوزي البنزرتي بالتراضي، وتسعى لاختيار مدرب ذو خبرة لقيادة المنتخب.
- وزير الشباب والرياضة، الصادق المورالي، اجتمع برئيس الاتحاد المؤقت كمال إيدير لمناقشة الأسماء المرشحة لخلافة البنزرتي وملفات أخرى مثل تهديد الحكام بمقاطعة نشاطهم.
- مهدي النفطي، الذي تعاقد مع نادي الخور القطري، يعتبر مرشحًا لقيادة المنتخب، رغم رفض الوزارة السابق لاعتماد عقده بسبب شروط مادية غير مقبولة.

دخلت وزارة الشباب والرياضة التونسية على الخط في موضوع المدير الفني الجديد لمنتخب "نسور قرطاج"، الذي سيخلف المدرب السابق فوزي البنزرتي (74 عاماً)، بما أن تجربة الأخير لم تدم أكثر من أربعة أشهر، ليغادر مهامه سريعا بعد الاتفاق مع المسؤولين على فسخ عقده بشكل ودي.

وكشف مصدر مقرب من هيئة التسوية التي تقود حاليا الاتحاد التونسي لكرة القدم، في تصريح لـ"العربي الجديد" الخميس، أن وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي طلب الاجتماع برئيس الاتحاد المؤقت كمال إيدير، يوم الجمعة، من أجل الحديث عن الأسماء المرشحة لخلافة البنزرتي، بالإضافة إلى ملفات أخرى مثل تهديد الحكام مجددا بمقاطعة نشاطهم، وذلك قبل يومين فقط من موعد مباريات الأسبوع السادس من منافسات الدوري التونسي.

وأضاف المصدر أن وزارة الرياضة ستبحث مع إيدير إمكانية تمويل صفقة التعاقد مع المدير الفني الجديد، خصوصا أن هيئة التسوية تريد البحث عن مدرب يملك الخبرة لقيادة المنتخب، كما سيدرس رئيس الاتحاد، وبشكل مفاجئ وغير متوقع، مع المورالي، إمكانية أن يقود مهدي النفطي كتيبة "نسور قرطاج"، بما أنه يعتبر أحد المرشحين لذلك، لكن الإشكال يتمثل في أن الوزارة رفضت في وقت سابق الموافقة على اعتماد عقد النفطي.

وكان النفطي الذي تعاقد أخيرا مع نادي الخور القطري قد أحدث أزمة كبيرة في تونس، بما أنه تعاقد في شهر يوليو/ تموز الماضي مع الاتحاد التونسي، الذي كان يقوده حينها واصف جليّل، لكن هيئة التسوية، التي تسلمت المهمة فيما بعد، قررت وبالتشاور مع الوزارة فسخ عقده، بسبب ما اعتبرته شروطا مادية غير مقبولة نصّ عليها العقد، وهو ما اضطر النفطي إلى تقديم شكوى لمحكمة التحكيم الرياضي بلوزان "كاس".

المساهمون