وجدي كشريدة: شعرت بالإحباط ومنتخب تونس يستحق الفوز بكأس أمم أفريقيا

تعتبر بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي ستقام في ساحل العاج من 13 كانون الثاني/ يناير إلى 11 شباط / فبراير المقبلين، فرصة لنجم منتخب تونس، وجدي كشريدة، للمشاركة في المسابقة للمرة الثانية في مسيرته، بعد غيابه عن النسخة الأخيرة في الكاميرون عام 2022.

وأكد محترف نادي إنتروميتوس اليوناني في مقابلة مع موقع "Actu Foot Afrique"، السبت، أنه شعر بالإحباط بسبب استبعاده من قائمة "نسور قرطاج" في تلك البطولة، مؤكداً أنه عمل بجد كبير بعد ذلك مع فريقه السابق، سالارنيتانا الإيطالي، حتى يعود مجدداً إلى صفوف منتخب بلاده، وكان له ما أراد عندما شارك في بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا، قطر 2022، وذلك للمرة الأولى في مسيرته.

أما عن حظوظ منتخب بلاده في النسخة المقبلة في ساحل العاج، قال الظهير الأيمن التونسي: "الفوز بلقب البطولة سيكون أمراً رائعاً بالنسبة لنا، خصوصاً أنه سيكون التتويج الأول باللقب بعد 20 سنة على الكأس الأولى لتونس سنة 2004، وأعتقد أن تونس تستحق التتويج باللقب هذه المرة، لكن يجب علينا أن نثبت قوتنا على أرض الملعب، علينا أن نقدم مباريات كبيرة ضد كل المنتخبات ثم سنرى ما سيحدث".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

منتخب تونس لكرة اليد يتلقى ضربة موجعة قبل بطولة أفريقيا بمصر

وتابع كشريدة حديثه قائلاً: "منتخب تونس ينتظره مستقبل جميل، لدينا مجموعة متجانسة من اللاعبين، وأكثرهم شباب يلعبون في أندية أوروبية محترمة، ومنهم من يشارك مع فريقه في دوري الأبطال، وهذا لم يحدث كثيراً مع لاعبي منتخب تونس في السابق، وأعتقد أن تجربة دوري أبطال أوروبا ستطور من مستواهم وهو ما سيعطي الإضافة للمنتخب، أتمنى أن نترجم هذا التطور على أرض الواقع بالفوز بلقب كأس أمم أفريقيا".

وكان كشريدة شارك مع المنتخب التونسي في نسخة سنة 2019 في مصر، وقدم بطولة جيدة، لكنه تعرض إلى وعكة صحية قبل لقاء الدور نصف النهائي، الذي خسرته تونس ضد السنغال بهدف من دون رد بعد تمديد الوقت، أما في النسخة الماضية، فصدم المدرب السابق للمنتخب منذر الكبير، وجدي كشريدة، واستبعده من القائمة النهائية، مؤكدا في ذلك الوقت أن السبب يعود لإصابة وجدي بفيروس كورونا، ليكسب بذلك تعاطف الجماهير التونسية.