استمع إلى الملخص
- اللاعب يعبر عن فخره بمسيرته الدولية التي استمرت 17 عامًا ويشدد على شغفه وحبه لكرة القدم، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على لياقته والتعافي بعد المباريات.
- مع انتهاء عقده مع بورتو، يبقي بيبي مستقبله معلقًا، مؤكدًا أن تركيزه الحالي ينصب كليًا على البطولة الأوروبية والدفاع عن ألوان منتخب بلاده.
أنهى المدافع البرتغالي المخضرم، بيبي (41 عاماً)، الجدل بشأن اعتزاله لعب كرة القدم، بعد نهاية مشاركته مع منتخب بلاده في كأس أمم أوروبا، المقامة حالياً في ألمانيا وتتواصل حتى يوم 14 يوليو/تموز المقبل، إذ قد تكون المباراة أمام منتخب سلوفينيا، يوم غدٍ الاثنين، ضمن الدور ثمن النهائي للبطولة، هي المواجهة الأخيرة للاعب في "يورو 2024".
وقال بيبي، خلال المؤتمر الصحافي الذي حضره قبل المواجهة، والذي نقلته صحيفة ماركا الإسبانية، أمس السبت، في رده على سؤال يتعلق بإمكانية اعتزاله بعد المشاركة في البطولة القارية: "لم أفكر في الأمر بعد، إن سر استمراري في الملاعب بهذه السن، هو الشغف الذي ألعب به كرة القدم، عليّ فقط الآن أن أفكر في أنني سأدخل المباراة خلال وقت قصير، وهذا هو أهم شيء بالنسبة لي، لدينا مباراة مهمة بالنسبة لنا كلاعبين ولبلدنا وجماهيرنا".
وأضاف بيبي الذي حطم الرقم القياسي لأكبر لاعب يظهر في "اليورو"، بسن 41 عاماً "أشعر بالفخر لأنني ظللت لفترة وصلت إلى 17 عاماً لاعباً دولياً مع المنتخب، أكثر ما أحبه هو التركيز على المنافسة في البطولات الكبيرة، بالإضافة إلى الحب الذي أضعه في كل حصة تدريبية وفي كل مباراة، الناس يمزحون معي، لأنني دائمًا بالقرب من الثلج وآلة الاستشفاء، إذ يقول أخصائيو العلاج الطبيعي إنني مالك الآلة".
وينتهي عقد اللاعب مع فريقه، بورتو البرتغالي، اليوم الأحد، وتحدّث بشأن مستقبله مع ناديه، قائلاً "لا أفكر كثيراً في هذا الأمر، المستقبل يعود لله، لديّ الكثير من الأشياء التي يجب أن أقلق بشأنها اليوم، وجميعها متعلقة فقط باليورو، إنني منشغل بكيفية الدفاع عن مرمى فريقي، وكيفية الاستشفاء بعد توالي المباريات التي شاركت فيها، هذا هو همّي الوحيد الآن".