أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى عقوبات ضدّ المنتخبات والأندية الروسية، وذلك بمنع أغلب الرياضيين وفي مختلف المجالات من المشاركة في المنافسات الدولية.
ويبدو أن قرار المنع قد يتغير، إذ أكدت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية، الأربعاء، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أبدى استعدادا لرفع العقوبات تدريجياً عن بعض المنتخبات، وبالخصوص منتخب روسيا لفئة أقل من 17 عاما.
ويأتي تحرك "فيفا" على ضوء تخفيف العقوبات والضغط الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تجاه الفرق الروسية للفئات الشابة، وكانت الحجة أن الأطفال لا يستحقون العقوبة ومنعهم من ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها.
ومن المرتقب أن يقرر "فيفا" مصير المنتخب الروسي لفئة أقل من 17 عاماً خلال الساعات المقبلة وبعد اجتماع للمكتب التنفيذي، وهو قرار ينتظره الجميع سواءً المساندين للفكرة أو المعارضين لها، وذلك في ظل الوضع الراهن والحرب التي لا تزال قائمة.
ووجهت روسيا نداءات من أجل تفادي الخلط بين السياسة والرياضة، ورفع العقوبات عن الأندية والمنتخبات في مختلف الرياضات، وهو ما لم تستجب له الهيئات الكروية إلا بعد مرور فترة طويلة من قيام الحرب.
ومن جهة أخرى، فتحت بعض اتحادات الرياضات الأخرى المجال أمام الرياضيين الروس للمشاركة في بعض المسابقات وسط انتقادات وضغوطات كبيرة، في وقت لا تزال فيه أمام كرة القدم حواجز كثيرة.