لم يستمتع غاريث بيل بالموسمين الأخيرين، بشكل خاص في صفوف ريال مدريد، حيث فقد المهاجم الويلزي مكانه الأساسي، تحت قيادة المدرب السابق زين الدين زيدان.
وكافح اللاعب لإيجاد نفسه، بعد أن لعب على سبيل الإعارة بتوتنهام في موسم 2020-2021، وبعد أن كان قريباً من ترك النادي في عدة مناسبات خلال السنوات القليلة الماضية، فقد تكون عودة كارلو أنشيلوتي، نقطة تحول لبيل في ملعب "سانتياغو برنابيو".
مستقبل الجناح الأيسر بعد بطولة أوروبا غير مؤكد، لكنه تحدث بالفعل عن مدى جودة علاقته مع أنشيلوتي، الذي عمل تحت إشرافه خلال الفترة الأولى للمدرب الإيطالي، في العاصمة الإسبانية.
وقال بيل قبل مباراة ويلز في دور المجموعات ضد إيطاليا: "لا يمكنني إلا أن أقول إن لدي علاقة كبيرة معه (أنشيلوتي). إنه مدرب رائع وسيفعل أشياء رائعة في ريال مدريد".
ويمكن أن تؤدي العلاقة المتينة، إلى تحول في مسيرة بيل مع ريال مدريد، بعد أن تسببت ضعف العلاقة مع زيدان، فقدان اللاعب لمكانه في التشكيلة الأساسية للفريق الملكي.
نهاية جيدة للموسم الماضي
تفاءل المشجعون، عندما أنهى بيل موسم الدوري الإنكليزي الممتاز مع توتنهام بشكل مميز، حيث سجل ثلاثية ضد شيفيلد يونايتد وثنائية أمام ليستر سيتي.
وتذوق أنشيلوتي وبيل طعم النجاح معاً من قبل، عندما فازا بدوري أبطال أوروبا وكأس الملك في 2014، مع تسجيل المهاجم الويلزي في كلا النهائيين، ولا يزال الإيطالي يعتقد أن بيل يمكنه أن يقدم الإضافة لريال مدريد.
وقال أنشيلوتي في تصريح نقلته صحيفة (ماركا): "لم يلعب بيل كثيراً في الدوري الإنكليزي الممتاز، لكنه سجل أهدافاً، لقد كان مؤثراً في المباريات الختامية للموسم عندما لعب باستمرار".
وأضاف "إنه سيعود، وأنا أعرفه جيدا، إذا كان لديه الحافز للعب، فيمكنه أن يقدم موسماً رائعاً، ولا شك لدي. لا يزال لدي الكثير من الحب لغاريث وإيسكو ومارسيلو... سيكون لديهم الدافع لإظهار أنهم ما زالوا قادرين على اللعب مع ريال مدريد".
وينتهي عقد بيل الحالي مع الميرنغي، في صيف عام 2022، وقال إنه لن يتخذ أي قرارات بشأن مستقبله، حتى تنتهي بطولة أوروبا 2020.