استمع إلى الملخص
- فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، يناقش مع رئيس "فيفا" إمكانية استضافة ملعب برنابيو للنهائي، وسط مفاوضات حول المكاسب المالية للنادي من بطولة كأس العالم للأندية 2025 ومونديال 2030.
- اللجنة المشتركة لتنظيم مونديال 2030، التي تضم المغرب، إسبانيا، والبرتغال، لم تحسم بعد هوية الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية، مع التأكيد على الرغبة في إنجاح بطولة استثنائية تجمع قارتين وثلاث دول.
ما زال الغموض يخيّم على هوية ملعب نهائي مونديال 2030 الذي يستضيفه المغرب، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، رغم أن كل المؤشرات ترجح كفة ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، لاحتضان النهائي، بدل الملعب الكبير للدار البيضاء، الذي انطلقت أشغال بنائه أخيراً، على أن يكون جاهزاً في نهاية عام 2028 بمواصفات عالية، وطاقة استيعابية الأضخم في أوروبا وأفريقيا بـ 115 ألف مقعد.
ووفقاً لما نشرته صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الثلاثاء، فإن رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز (77 عاماً)، يجري مفاوضات حالياً مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياتي إنفانتينو (54 عاماً)، لتحديد القيمة المالية، التي سيحصل عليها النادي الملكي مقابل مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية صيف 2025، وأيضاً مناقشة موضوع استضافة ملعب سانتياغو برنابيو نهائي مونديال 2030.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقة القوية بين إنفانتينو وبيريز قد تسهم في نجاح المفاوضات، وفرص التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، ويحقق النادي الملكي عدة مكاسب، من أبرزها استضافة ملعب سانتياغو برنابيو نهائي كأس العالم 2030، باعتبار هذه الخطوة تأتي ضمن جهود ريال مدريد لتعزيز مكانته العالمية، وأيضا احتضان البطولات العالمية الكبيرة، لكن ذلك قد يطرح تحديات كبيرة بالنسبة إلى ريال مدريد، الذي يبدو أنه غير مستعد لتسليم ملعب برنابيو لـ "فيفا"، لمدة ثلاثة أشهر، ما يتطلبه الأمر عند تنظيم بطولة كأس العالم.
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، على معلومات من مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي، رفض ذكر اسمه، أوضح فيها أن اللجنة المشتركة لتنظيم مونديال 2030 لم تحسم بعد هوية الملعب، الذي سيحتضن مباراتي الافتتاح والنهائي، مشيراً إلى أن الأطراف الثلاثة قطعت شوطاً مهماً في تحديد الأولويات ووضع الاستراتيجيات العامة والخطط، حتى تكون نسخة كأس العالم 2030 الأنجح على الإطلاق.
وكان رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، قد أوضح في تصريحات سابقة، أن اللجنة الثلاثية تدقق في جميع التفاصيل، من أجل إنجاح بطولة استثنائية تجمع قارتين، وثلاث دول تعشق كرة القدم ومتقاربة جغرافياً، وتابع بشأن هوية ملعب النهائي، قائلاً: "لدينا الملعب الكبير للدار البيضاء، الذي سيتسع لـ 115 ألف مقعد، وبرنابيو الجديد بسعة 85 ألفاً. لم يُحسم القرار بعد. نريد احتفالاً في أي منهما، والملعب الآخر سيستضيف الافتتاح بكل تأكيد".