استمع إلى الملخص
- يعتمد برشلونة على تحقيق أرباح مالية من بيع أستوديوهات قناة النادي أو توقيع عقد رعاية جديد مع شركة نايكي لضمان تمديد تسجيل أولمو وتجنب تعقيدات اقتصادية.
- إذا لم يتمكن النادي من إتمام الإجراءات في الوقت المحدد، سيخسر برشلونة خدمات أولمو في ما تبقى من مباريات موسم 2024-2025 في الليغا.
يواجه نادي برشلونة الإسباني خطر خسارة واحد من نجومه في بداية عام 2025، وهو الدولي الإسباني داني أولمو (26 سنة)، وذلك بسبب إجراءات تمديد تسجيله في قائمة النادي الكتالوني في منافسات الليغا لموسم 2024-2025، نظراً للعوائق التي تواجه الفريق في هذه المسألة.
ونشرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الجمعة، تفاصيل تخص مستقبل النجم الإسباني داني أولمو، مع نادي برشلونة في موسم 2024-2025، وتتعلق بتمديد تسجيله في قوائم النادي الكتالوني للنصف الثاني من الموسم الحالي، إذ يبقى أمام برشلونة حتى الـ31 ديسمبر/ كانون الأول 2024، من أجل إتمام الإجراءات وإعادة تسجيل اللاعب تجنباً لخسارته في النصف الثاني من الموسم الجاري.
وبحسب المعلومات التي نشرتها الصحيفة الإسبانية، فإن نادي برشلونة سجل داني أولمو في بداية هذا الموسم حتى تاريخ 31 ديسمبر الحالي، بالاتفاق مع رابطة الليغا، وعليه أن يحصل على بعض الأرباح المالية من صفقة بيع أستوديوهات قناة النادي التلفزيونية (برسا) أو من أيّ راعٍ رسميّ للنادي قبل التاريخ المحدد، من أجل تمديد تسجيل اللاعب حتى نهاية الموسم الحالي.
ورغم أن ميركاتو الشتاء يمتد في الفترة بين الأول والـ31 يناير/ كانون الثاني 2025، فإن برشلونة ملزمٌ بتسجيل داني أولمو قبل نهاية عام 2024، لأن القانون ينص على عدم السماح بتسجيل لاعب جديد للمرة الثانية في موسم واحد، وفي حالة أولمو، فإنه لاعب مسجل ويحتاج إلى عملية تمديد تسجيله، وإذا لم يتم إنهاء الموضوع قبل التاريخ المحدد، سيخسر النادي الكتالوني نجمه الإسباني الذي سيحرم من المشاركة في ما تبقى من مباريات موسم 2024-2025 في الليغا.
ويبقى أمام نادي برشلونة عدد من الحلول لإنقاذ الموقف وتسجيل أولمو قبل الـ31 من الشهر الحالي، وتتمثل في إنهاء صفقة بيع أستوديوهات القناة التلفزيونية (برسا)، أو اتفاق الجمعية العمومية على توقيع العقد الجديد مع شركة نايكي لمدة 14 سنة، الذي سيدر أموالاً ضخمة لخزينة النادي الكتالوني، وبالتالي سيعود برشلونة إلى قاعدة 1-1 في الميركاتو، ما يسمح له بالتعاقد وتسجيل أي لاعب من دون الدخول في تعقيدات اقتصادية كبيرة.