ودّع أتلتيكو مدريد الإسباني، منافسات دوري أبطال أوروبا، بعد تعادله مع باير ليفركوزن الألماني، الأربعاء، بنتيجة 2ـ2 في لقاء كان شديد الإثارة وخاصة في الدقائق الأخيرة.
وتوفرت للنادي الإسباني فرصة تسجيل الهدف الثالث في الوقت البديل من اللقاء، بعد إعلان الحكم عن ركلة جزاء نفذها البلجيكي كاراسكو الذي سجل هدفاً وصنع هدفاً ولكنه فشل في استغلال الفرصة الحاسمة.
وكشف موقع "أر.أم.سي" الفرنسي الخميس، أن المهاجم أنطوان غريزمان كان اللاعب الذي يفترض أن ينفذ ركلة الجزاء، وهو الأول في ترتيب اللاعبين لتنفيذ مثل هذه الكرات، ولكن المدرب دييغو سيميوني، اختار اللاعب البلجيكي لأنه كان في وضع بدني أفضل وموفقاً طوال المواجهة.
وتواصلت المفاجآت قبل تنفيذ ركلة الجزاء، حيث رغب البرتغالي جواو فيلكس في تنفيذ ركلة الجزاء عندما تفطن أن الفرنسي غريزمان لن يكون هو المنفذ، ويبدو أنه ساهم في أن يضيع زميله التركيز عند تنفيذ الركلة باعتبار أن كاراسكو التزم بتعليمات المدرب.
ونتيجة الفوضى التي سيطرت على نهاية المباراة أضاع أتلتيكو فرصة مهمة من أجل المحافظة على آماله في التأهل إلى الدور القادم، رغم كل المجهودات التي قام بها الفريق للعودة في المباراة بعد تقدم ليفركوزن في النتيجة.
الحظ يجبر أتليتيكو مدريد بمغادرة دوري الأبطال بشكل غريب جداً... مشهد قد لا نراه دائماً 😱🤦♂️#دوري_أبطال_أوروبا #UCL pic.twitter.com/vx3rwkOTCZ
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 27, 2022