هل سيكون "فيفا" بوابة بلماضي لاسترداد حقوقه من اتحاد الكرة الجزائري؟

30 يناير 2024
غاب بلماضي عن الاجتماع مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (كينزو تروبيلارد/فرانس برس)
+ الخط -

وصلت مفاوضات الاتحاد الجزائري لكرة القدم مع جمال بلماضي لفسخ عقد الأخير إلى طريق مسدود، حيث يأتي هذا إثر الإخفاق الجديد الذي سجله منتخب "الخضر" في عهد هذا المدرب، وفشله في المرور للدور الثاني لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم الجارية وقائعها في ساحل العاج، وللمرة الثانية على التوالي.

وضمن هذا السياق، حصل "العربي الجديد"، الاثنين، على معلومات من مصدره في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تفيد إلى أن رئيس الهيئة وليد صادي لم يتوصل لحد اللحظة لاتفاق مع جمال بلماضي حول صيغة فسخ عقده الذي يمتد حتى عام 2026، مع تمسك كل طرف بموقفه لإتمام هذه الإجراءات، والمتعلقة بالشق المالي.

وتفيد المعلومات نفسها، أن جمال بلماضي تخلف عن اجتماع كان مقرراً له، أمس الأحد، في مركز تحضيرات المنتخبات الوطنية، سيدي موسى، بالعاصمة، من أجل الاتفاق مع وليد صادي على صيغة فسخ العقد، لكنه توجه إلى هناك فقط من أجل جمع أغراضه تحسباً للعودة إلى مقر سكناه بالعاصمة القطرية الدوحة، تاركاً الباب مفتوحاً على العديد من الاحتمالات.

وتؤكد مصادر مقربة من المدرب جمال بلماضي أنه من غير المستبعد أن يلجأ هذا الأخير إلى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لاسترداد حقوقه المالية، حيث يصرّ المدرب الجزائري الحصول على جميع مستحقاته المالية التي يتضمنها عقده الممتد حتى عام 2026، في حين أن رئيس اتحاد الكرة الجزائري وليد صادي اقترح عليه الحصول على راتب شهرين إلى ثلاثة وغلق ملف هذه القضية بشكل نهائي.

في الوقت نفسه، تأكد وبشكل رسمي رحيل 5 من مساعدي المدرب جمال بلماضي وجرى فسخ عقودهم مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم وهم سيرج رومانو، عزير بوراس وكذلك زهير بن سديرة إضافة إلى عمارة مرواني وريمي بلانكو، حيث سيحصل كل منهم على راتب شهرين، ما يعني نهاية قصتهم مع المنتخب الجزائري.

ووقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم في عقبات كبيرة فيما يخص عملية فسخ عقد جمال بلماضي، بسبب أن عقده الجديد الذي أمضاه عام 2022 ويمتد حتى عام 2026 لا يحتوي على أي بنود أو وأهداف كان يجب تحقيقها، وتسمح للرئيس وليد صادي بإتمام هذه العملية من موقع قوة.

المساهمون