هل سيعود يوسف عطال إلى نيس بعد سفره للجزائر؟ اللاعب يجيب

يعيش اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال فترة صعبة، في فرنسا مع ناديه نيس، بعد محاكمته بتهمة التحريض على الكراهية، في جلسة أسفرت عن المطالبة بسجنه عشرة أشهر مع إيقاف التنفيذ، وتغريمه بمبلغ 45 ألف أورو، مع إلزامه بوضع قرار المحكمة لمدة شهر عبر حسابه الشخصي في "إنستغرام"، قبل أن يختار اللاعب العودة إلى الجزائر، مثيراً عديد الشكوك بشأن مستقبله مع فريقه الذي حقق معه مسيرة مميزة، ويعتبر من أهم اللاعبين في صفوفه.

وفي رده على سؤال نقلته مجلة "أونز مونديال" الفرنسية، الجمعة، بشأن مستقبله في فريق الجنوب الفرنسي، وإمكانية عودته من جديد إلى النادي، قال يوسف: "أترك الإجابة عن هذا السؤال لموعد آخر، أنا أصب كل تركيزي على المشاركة في كأس أفريقيا للأمم التي ستدور في ساحل العاج". 

وفتحت إجابة المدافع الأيمن عديد التأويلات المتعلقة بكون اللاعب أصبح يفكر جدياً في عدم العودة للفريق، على اعتبار أنه لم يكن قطعياً في إجابته بشأن العودة، رغم أن عقده لا يزال متواصلاً مع ناديه حتى يوم 30 يونيو / حزيران من العام 2024، لكن يبدو أنه اختار الرحيل لا سيما بعد العقوبة التي سلطها عليه النادي.

وقال محارب الصحراء بشأن الاتهامات التي وجهت إليه: "أنا لم أرتكب جريمة، تضامنت فقط مع فلسطين، أشكر الشعب الجزائري وكل مَن تضامن معي".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

النيابة العامة الفرنسية توقف الجزائري يوسف عطال بسبب دعمه غزة

ولا تزال قضية اللاعب متواصلة، حيث أنه من المنتظر أن يتلقى الحكم النهائي أمام محكمة نيس، يوم 3 يناير/ كانون الثاني القادم، وهو ما يعني أنه قد يغيب عن بداية المعسكر الخارجي لمنتخب بلاده الذي سيبدأ مطلع الشهر القادم في توغو، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و10 من الشهر المقبل، وسيواجهون فيه منتخبي توغو وبوروندي ودياً تحضيراً لانطلاق البطولة.

ولم ينس يوسف الحديث عن تحضيرات منتخب بلاده للكان المقبل، حيث قال: "سنستعد لكأس أمم أفريقيا بكل جدية، وهدفنا التألق في ساحل العاج من أجل إسعاد الشعب الجزائري".

يذكر أن المنتخب الجزائري سيشارك للمرة العشرين في البطولة الأفريقية، وقد أوقعته عملية القرعة ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات أنغولا وبوركينا فاسو وموريتانيا، وستكون المباراة الأولى بمواجهة المنتخب الأنغولي في الخامس عشر من الشهر المقبل.