استمع إلى الملخص
- اجتماع حاسم بين كمال ايدير وفوزي البنزرتي: رئيس هيئة التسوية كمال ايدير اجتمع مع المدير الفني فوزي البنزرتي لحسم قرار المشاركة، وسط تحديات مادية وتنظيمية.
- تاريخ مشاركات تونس في البطولة: تونس توجت باللقب مرة واحدة في 2011، وآخر مشاركة كانت في 2016، مع غياب في نسخ 2018 و2020 و2023 بسبب ضغوطات جدول المباريات.
طرحت الجماهير تساؤلات عديدة حول ما إذا كان منتخب تونس سيشارك في بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين، أم لا، وتحديداً في النسخة المقبلة، التي ستقام في شهر فبراير/ شباط المقبل، وذلك لأول مرة بتنظيم مشترك بين ثلاث دول، وهي كينيا وأوغندا وتنزانيا.
وحصل "العربي الجديد" على معلومات حصرية تفيد بأن رئيس هيئة التسوية، المكلفة بتسيير الاتحاد التونسي لكرة القدم، كمال ايدير، عقد اليوم الثلاثاء اجتماعاً مع المدير الفني لـ "نسور قرطاج"، فوزي البنزرتي، وذلك لحسم القرار النهائي بخصوص مستقبل المنتخب في المسابقة، مع العلم بأن البنزرتي عقد قبل ذلك اجتماعاً مع مساعديه، وأجمعوا على استعدادهم لمشاركة تونس في هذه المسابقة.
وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني، أن ايدير أكد للبنزرتي أن الاتحاد التونسي لم يتخذ حتى الآن قرار المشاركة في بطولة "شان"، مشيراً إلى أن العديد من العوامل قد تعيق وجود المنتخب في هذه التظاهرة، أبرزها الصعوبات المادية، التي يمر بها الاتحاد التونسي، وكذلك موعد إقامة البطولة، الذي قد يُربك جدول مباريات الدوري المحلي، ويرى ايدير أن الاتحاد الأفريقي أخبرهم بشكل متأخر بتاريخ المسابقة، وكان عليه إعلان ذلك من قبل انطلاق الموسم، وفق تقديره.
وفي السياق نفسه، تشير المعطيات، التي حصل عليها "العربي الجديد"، إلى أن تونس إذا شاركت في تصفيات ونهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين، فإن البنزرتي لن يكون مدرب الفريق، في كل الحالات، إذ سيقود مساعداه قيس اليعقوبي وعثمان النجار المهمة، وذلك وفق القرار، الذي اتخذه البنزرتي نفسه عند اجتماعه بكمال ايدير.
وتُوجت تونس بلقب البطولة مرة واحدة، تحديداً في نسخة السودان عام 2011، وتعود آخر مشاركة لـ "نسور قرطاج"، إلى نسخة عام 2016 في رواندا، ووصل خلالها للدور ربع النهائي، قبل أن يقرر الاتحاد المحلي عدم المشاركة في التصفيات المؤهلة لنسخة 2018 بالمغرب، بسبب تزامنها مع خوض المنتخب الأول غمار بطولة كأس العالم بروسيا في العام نفسه.
وبعد التأهل إلى النهائيات قرر منتخب تونس عدم المشاركة في النسخة التي أقيمت في الكاميرون، عام 2020، بسبب ضغط جدول المباريات في الدوري المحلي، وهو ما تسبب في تسليط الاتحاد الأفريقي "كاف" غرامة مادية، وحرمان "نسور قرطاج" من المشاركة في نسخة الجزائر 2023.