هل سيتمكن محمد صلاح من تحطيم رقم مدربه كهداف تاريخي لمنتخب مصر؟

سيكون نجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح أمام العديد من التحديات على المستويين الفردي والجماعي في العهد الجديد لمنتخب مصر مع المدرب حسام حسن، الذي جرى الثلاثاء تعيينه في هذا المنصب خلفاً للبرتغالي روي فيتوريا، الذي أقيل من منصبه بعد خروج منتخب "الفراعنة" أمام نظيره الكونغو الديمقراطية من الدور الـ16 لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم الجارية وقائعها في ساحل العاج.

وسيعمل محمد صلاح لأن يكون في المرحلة المقبلة الهداف التاريخي لمنتخب مصر، وهي قائمة يحتل المدرب الجديد حسام حسن المرتبة الأولى فيها برصيد 69 هدفاً، ما يعني أن نجم ليفربول الإنكليزي الذي يملك في رصيده 54 هدفاً، أمام فرصة لأن يكسر هذا الرقم وفي حضرة صاحب الصدارة في هذا الترتيب، والذي أصبح المسؤول الأول عن الجهاز الفني لمنتخب "الفراعنة".

ولعب حسام حسن خلال مسيرته مع المنتخب المصري 176 مباراة وفاز معه بلقبين قاريين (1998 و2006)، أما محمد صلاح فمسيرته الدولية وصلت لحد الآن إلى 96 مباراة، وهو يبحث عن لقبه الأول مع "الفراعنة"، حيث عاش لاعب روما الإيطالي السابق تحديا آخر لم يكتب له النجاح خلال دورة كأس أمم أفريقيا الحالية، في وقت اكتفى بلعب نهائيين ضمن المسابقة سنتي 2017 بالغابون و2022 في الكاميرون.

كرة عالمية

التحديثات الحية

هل انفجر هجوم ليفربول بدون محمد صلاح؟ أرقام هجومية مرعبة

وكان محمد صلاح قد سجل هدفه الدولي الأول مع منتخب مصر يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 خلال مواجهة جمعته ورفقاءه بمنتخب النيجر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة عام 2011، مع الإشارة إلى أن منتخب "الفراعنة" لم ينجح في التأهل لتلك النسخة التي جرت في 2012 كما كان الحال في دورتي 2013 و2015.

ولن يكون صلاح في عهد حسام حسان أمام مهمة تكسير الرقم الصامد لمدربه الجديد في ترتيب الهدافين، بل أنه سيسعى كذلك لرد الاعتبار لنفسه عبر تصفيات كأس العالم 2026 التي ستستأنف شهر يونيو/ حزيران المقبل، وهذا بعد الانتقادات التي تعرض لها اللاعب بسبب مردوده المتواضع في العرس القاري الحالي، إضافة إلى قضية سفره إلى ليفربول لاستكمال علاجه من الإصابة التي كان قد تعرض لها ضد غانا ضمن الجولة الثانية من البطولة.