هل سيتبع القادري خطة بلماضي للحصول على مستحقاته؟ "العربي الجديد" يكشف التفاصيل

29 يناير 2024
القادري وبلماضي فشلا في التأهل إلى الدور الثاني (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

غادر المدير الفني جلال القادري مهامه من تدريب منتخب بلاده تونس، إثر فشل كتيبة "نسور قرطاج" في تجاوز الدور الأول من منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة حاليا بدولة ساحل العاج، والمستمرة حتى يوم 11 شباط/فبراير المقبل.

واختار القادري تقديم استقالته من مهامه مباشرة عقب تعادل تونس السلبي ضد جنوب أفريقيا، ضمن منافسات الجولة الختامية من الدور الأول، التي تسببت في الخروج المبكر لـ"نسور قرطاج"، فيما أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم بعد ذلك أنه استغنى بدوره عن أغلب أعضاء الجهاز الفني، بسبب ما اعتبره ضعف أداء الفريق خلال هذه البطولة، والفشل في التأهل إلى الدور الثاني.

وفي متابعة لعلاقة القادري بالاتحاد التونسي لكرة القدم، كشف مصدر خاص، في تصريحات خص بها "العربي الجديد"، يوم الاثنين، أن كل ما نُشر في بعض وسائل الإعلام عن رفض المدرب فسخ عقده "هو أمر غير صحيح"، مضيفا أن "القادري لن يتبع في كل الحالات الخطوات التي قام بها زميله مدرب الجزائر جمال بلماضي، الذي اشترط الحصول على مستحقاته المادية قبل فسخ العقد"، وفقا لما أكدته عديد المصادر الإعلامية المتطابقة.

وبحسب المصدر، فإن القادري لم يتقاض أجره من الاتحاد التونسي لمدة ستة أشهر متتالية، لكنه اختار التركيز التام على عمله، ولم يفكر سوى في مصلحة المنتخب، مضيفا أنه لا ينوي إطلاقا مقاضاة الاتحاد التونسي أو اعتماد موضوع المستحقات كخطة لمقايضة المسؤولين من أجل فسخ عقده، مشيرا إلى أن "القادري يثق في المسيّرين في الاتحاد من أجل الحصول مستقبلا على مستحقاته بشكل ودي، دون التفكير إطلاقا في اتباع الخطوات القانونية، أو حتى الضغط بطرق أخرى على الاتحاد التونسي، حتى يحصل على حقوقه المادية".

وتابع المتحدّث لـ"العربي الجديد" أن "القادري يحرص على ترك علاقات جيدة مع مسؤولي الاتحاد التونسي، وأنه ليس من الذين يريدون افتعال المشاكل عند نهاية تجاربهم التدريبية"، مؤكدا أنه "اختار من تلقاء نفسه إعلان انسحابه من مهامه، وبالتالي فإنه لن يقف الآن كعائق أمام فسخ العقد الذي يربطه بالاتحاد التونسي".

المساهمون