هل تعرض الرجاء لظلم من الحكم في ليلة خروجه أمام الأهلي؟ الشريف يوضح

شهدت المواجهة التي جمعت بين نادي الرجاء المغربي وضيفه الأهلي المصري، في ملعب محمد الخامس، السبت، ضمن منافسات إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا عدداً من الحالات التحكيمية، التي أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية.

وطالب لاعبو الرجاء في الشوط الأول بركلة جزاء لصالحه، بعدما قام محمد عبد المنعم مدافع النادي الأهلي المصري بعرقلته، لكن الحكم الأساسي أمر باستمرار اللعب، وسط احتجاج كبير من قبل الجهاز الفني للفريق المغربي.

وكشف الخبير الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه بما حدث بقوله: "لا وجود لركلة جزاء نهائياً، لأن الكرة في مجال تنافس بين اللاعبين، واستطاع لاعب الرجاء مد قدمه وساقه اليمنى أمام محمد عبد المنعم، ولمس الكرة بمشط قدمه".

وتابع: "عندما شعر لاعب الرجاء أنه لن يتمكن من السيطرة على الكرة، تحجج بعملية الالتحام الطبيعي وسقط في منطقة الجزاء، لكن الحكم أمر باستمرار اللعب، لأنه كان قريباً من اللعبة ويمتلك زاوية رؤية ممتازة لمشاهدة كل التفاصيل، وبالتالي لا وجود لركلة جزاء".

وحول مطالبة محمود عبد المنعم كهربا مهاجم الأهلي بركلة جزاء، أضاف الحكم الدولي السابق: "مهاجم الأهلي كان بين 3 لاعبين من الرجاء، وأحد مدافعي الفريق المغربي حاول أن يقوم بعملية مسك، وكانت يده اليسرى على الذراع، لكن اليد نتيجة حركة كهربا تحركت منزلقة من أعلى الذراع باتجاه الساعد".

وأوضح: "رأى مهاجم الأهلي أنه بين 3 لاعبين، ومن الأفضل أن يسقط باحثاً عن ركلة جزاء. إذاً هناك محاولة مسك لم تصل إلى مخالفة واضحة ومؤثرة على حركة كهربا وقدرته على المنافسة، ولا وجود لأي مخالفة، وهي قريبة من الحكم المساعد، الذي كان يستطيع التدخل لمساعدة الحكم الرئيسي باتخاذ القرار المناسب، ولو كانت هناك مخالفة لقامت حجرة الفار باستدعاء الحكم الرئيسي".

كرة عربية

التحديثات الحية

هل حُرم الوداد من حسم التأهل في الوقت الأصلي؟ الشريف يوضح

وعن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم قبل نهاية الشوط الأول لصالح الرجاء، أجاب الشريف: "الحكم كان قريباً مما حدث، ولم يتخذ القرار المناسب والصحيح، لأنه ظن أنّ أليو ديانغ قائد خط وسط الأهلي، استطاع أن يلعب الكرة وهذا لم يكن، لأنّ لاعب الرجاء هو من دفع الكرة بعيداً عن متناول حركة منافسه".

وأردف: "قام لاعب الأهلي بعملية ركل بقدمه لأسفل قدم الجزائري يسري بوزوق لاعب الرجاء الموجود داخل منطقة الجزاء، ما أدى لاختلال توازنه وسقوطه، والحكم أمر باستمرار اللعب، لكن عند أول توقف، جرى استدعاؤه من قبل حجرة الفار، حتى يقوم بمراجعة ما حدث على الشاشة، ويتخذ بعدها القرار الصحيح، باحتساب ركلة الجزاء للفريق المغربي".