هل تحقق البحرين المفاجأة في مونديال اليد؟

تترقب الجماهير الرياضية العربية ما سيفعله منتخب البحرين في بطولة كأس العالم لكرة اليد، التي ستقام في السويد وبولندا، خلال الفترة الممتدة من الـ11 إلى الـ29 من شهر يناير/كانون الثاني الحالي، بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الثامنة رفقة تونس وبلجيكا والدنمارك.

وتعود أسباب مراقبة الجماهير الرياضية لمنتخب البحرين، بسبب مدربه الأيسلندي السابق أرون كريستيانسون، الذي استلم مهمته في الجهاز الفني عام 2018، واستطاع بناء فريق قوي للغاية، حقق معه أكبر إنجاز في تاريخ الفريق الخليجي، عندما خطف بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2020.

لكن رحلة الأيسلندي لم تستمر طويلاً مع منتخب البحرين، بسبب فيروس كورونا، وتأخير انطلاق أولمبياد طوكيو، ما جعل أرون كريستيانسون يعود إلى بلاده، ليسارع بعدها الاتحاد المحلي للعبة إلى الاعتماد على المدرب الألماني مايكل روث لفترة وجيزة.

وعاد أرون كريستيانسون إلى منصبه في الجهاز الفني لمنتخب البحرين، وسافر معهم لخوض منافسات أولمبياد طوكيو، حيث خسروا في المباراة الافتتاحية بصعوبة أمام السويد (32-31)، وفازوا على اليابان (32-30)، ليصلوا إلى ربع النهائي، الذي خسروه أمام فرنسا واحتلوا المركز الثامن.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

الاتحاد الدولي لكرة اليد يتخذ إجراءات صارمة في بطولة العالم

ويعلم منتخب البحرين بقيادة المدرب أرون كريستيانسون صعوبة المواجهات أمام الدنمارك في بطولة كأس العالم لكرة اليد، بعدما خسروا أمامهم في أولمبياد طوكيو 2022 ومصر 2021، بالإضافة إلى المنافسين الآخرين وهما تونس وبلجيكا.

وتبقى أمام أرون كريستيانسون مهمة تحقيق المفاجأة الكبرى مع منتخب البحرين في مونديال اليد، نظراً لامتلاكه عدداً من العناصر التي تعمل على تنفيذ خططه بطريقة مثالية، يتقدمهم القائد حسين الصياد، وعلي سلمان، والحارس محمد حسين.