هل بات مبابي أصغر مالك نادٍ في أوروبا؟

أمسى نجم نادي ريال مدريد كيليان مبابي (25 عاماً) أحد أصغر مالكي الأندية في أوروبا، بعدما استثمر في نادي كان الفرنسي عبر امتلاك أغلب أسهمه مقابل قيمة مالية قدرها 20 مليون يورو، وبعد التزامه ببعض الشروط المهمة، وهو تحدٍ جديد سيخوضه بطل العالم 2018، وتتكفل عائلته بإدارته، وعلى رأسها والدته الجزائرية فايزة العماري.

وأكدت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، مساء الاثنين، أن مبابي أصبح تقريباً المالك الجديد لنادي كان الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، بعد أن دفع القيمة الأكبر لأسهم الفريق، عبر تقديمه 20 مليون يورو، كما تكفل بدفع قيمة الديون، وهو ما سيسمح للنادي بخوض المنافسات من دون مشاكل، وكذلك باستقدام اللاعبين، بعيداً عن تهديدات الالتزامات المالية التي تفرضها لوائح اللعب المالي النظيف.

وشرعت فايزة العماري، منذ أشهر، بصفتها وكيلة أعماله، في المفاوضات مع مؤسسة أميركية كانت مالكة للنادي بنسبة 80 بالمئة من مجموع أسهمه، عام 2020، إذ نالت موافقتهم على التخلي عن الفريق لصالح عائلة مبابي، في حين لم يكشف الملاك الجدد عن تطلعاتهم أو أهدافهم، بينما تصب الترشيحات في وضعهم تحدي الصعود إلى دوري الدرجة الأولى هدفاً رئيسياً لهم.

وسبق أن كان لكيليان قصة مع نادي كان، وذلك في عام 2013، حيث أجرى تجارب من أجل إقناع المدرب على ضمه، واستعد الفريق لتقديم عرض بقيمة 200 ألف يورو، في حين لم تتجاوز سن النجم الفرنسي 15 عاما، لكن الصفقة فشلت، بعدما سارع نادي موناكو لضمه، وحينها باشر مشوار النجومية، وأبرز قدراته الهجومية العالية، ثم انتقل إلى صفوف باريس سان جيرمان، لتستمر تجربته معه طيلة سبع سنوات، كُلّلت بنجاحات وألقاب كثيرة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

أنشيلوتي ينهي الجدل ويكشف مركز مبابي في تشكيلة ريال مدريد

وبعد إتمام الصفقة، أصبح كيليان أصغر مالك للأندية في أوروبا، وهو في سن 25 عاماً، لكنه سيضع الاستثمار جانباً، بالنظر إلى أهمية الفترة المقبلة بالنسبة لمشواره، حيث سيشرع في التحضير للموسم الجديد بداية من 7 أغسطس/آب المقبل، ليحقق أحلامه مع الملكي، وعلى رأسها التتويج بدوري أبطال أوروبا، وكذلك لقب الدوري الإسباني، رغم المنافسة الكبيرة مع برشلونة.