هل استحق المنتخب الجزائري ركلتي جزاء أمام تنزانيا؟ جمال الشريف يكشف بالدليل

شهدت مباراة تنزانيا، والجزائر، الاربعاء، ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس أفريقيا ساحل العاج 2023، حالات تحكيمية عديدة، خاصة في الشوط الأول عندما احتج منتخب الجزائر بسبب عدم إعلان الحكم عن ركلتي جزاء، وذلك قبل حسم النتيجة 2ـ0 لفائدة "الخضر".

وطالب الجزائري سفيان بن دبكة، بركلة جزاء، بعد تدخل لاعب تنزاني عليه في بداية الشوط الأول، ولكن الحكم السوداني لم يعلن عن مخالفة، وقد اعتبر خبير التحكيم في "العربي الجديد" جمال الشريف أن القرار كان صحيحاً.

وقال الشريف": لُعبت الكرة داخل منطقة الجزاء، وكان بن دبكة ملاحقاً من مدافع تنزانيا، وغيّر الجزائري مسار الكرة بعيدا عن اللاعب الذي كان يلاحقه، وفي نفس اللحظة مدّ المدافع قدمه ليلعب الكرة والمنافسة عليها، وبعد حركة اللاعبين، حدث تلامس طفيف على مستوى ساق بن دبكة اليسرى، وهذا التلامس لم يصل إلى مستوى العرقلة بشكل واضح، كما أن اللاعب اتجه نحو الكرة وليس بن دبكة، وفضّل الجزائري السقوط معتمدا على الملامسة التي وقعت، وقرار الحكم كان صحيحاً كما أنه كان في موقف جيد ويملك زاوية رؤية جيدة ولا توجد مخالفة".

كما سقط المدافع رامي بن سبعيني في منطقة الجزاء في نهاية الشوط، معتبرا أنه تعرض إلى الدفع من قبل لاعب تنزاني كان يلاحقه لمنعه من التصويب، ولكن الحكم طالب باللعب وهو قرار سانده فيه خبير التحكيم في "العربي الجديد".

وقال الشريف:" من لعبة تبادل الكرة بين رامي بن سبعيني وزميله بن دبكة، استطاع بن سبعيني تجاوز المدافعين وتقدم داخل منطقة الجزاء التنزانية، لكن المدافع رقم نوندو قام بمتابعته، مما جعل رامي يتحرك أمام اللاعب المنافس مع الإبقاء على متابعة الكرة التي هي في مجال تنافس بين اللاعبين، مما جعل المدافع يمد يده بشكل مستقيم على امتداد الكتف على الجزء الأعلى من كتف المهاجم دون القيام بالدفع الذي يستوجب استخدام قوة بحركة من منطقة المرفق ليكتسب قوة دافعة".

كرة عربية

التحديثات الحية

هل تعرض منتخب ليبيا لظلم تحكيمي أمام غينيا الاستوائية؟ الشريف يجيب

وتابع الشريف:" نتيجة حركة رامي أمام منافسه جعله ينسى تحضير الكرة لتكون أمامه مما جعل الكرة بين قدميه وهذا أدى الى إخفاقه بلعب الكرة بقدمه اليسرى التي ذهبت بالهواء ففضل السقوط، لكن الحكم القريب، وصاحب الزاوية الصحيحة، طلب استمرار اللعب، فكان قراره صحيحاً بعدم وجود ركلة جزاء".