هرب من أفغانستان..جماعات إرهابية متطرفة تهدد "عاشق ميسي"

04 مايو 2016
+ الخط -


اضطرت عائلة الطفل الأفغاني مرتضى أحمد، الذي اشتهر بعد ظهوره في صور وهو يلعب الكرة بقميص للأرجنتيني ليونيل ميسي مصنوع من الأكياس البلاستيكية، إلى الهروب لباكستان، وذلك بعد تلقيها تهديدات باختطاف الابن من جماعات متطرفة في أفغانستان.

وأكد والد الطفل عارف أحمد أنه كان يتلقى تهديدات يومية بخطف الطفل الصغير، بعدما ذاعت شهرته، أخيرا، حيث أرسل له النجم الأرجنتيني قميصاً موقعاً منه، وتوجه وفد من منظمة "يونيسف" إلى أفغانستان وقتها من أجل إهدائه له.

وتابع في تصريحات صحافية "لسنا سعداء بالرحيل عن أفغانستان، ولكن الضغط الشديد وسوء الأوضاع أجبرانا على هذه الخطوة، خاصة مع تأزم الأوضاع بشكل أكبر بعد شهرة مرتضى".

وتسعى عائلة مرتضى للبقاء في باكستان لمدة ستة أشهر، بعدما طلبوا من الأمم المتحدة، وسيحاولون السفر للعيش في الولايات المتحدة، بمساعدة "بعض الأصدقاء" حسب تصريحات رب الأسرة.

وأكد والد مرتضى أن الطفل مازال يحتفظ بقمصان ميسي و"القميص البلاستيكي" الذي كان سبباً في شهرته، ومازال يتمنى أن يقابل نجم برشلونة الإسباني يوماً ما، بعد تحسن أوضاع عائلته.