هدف من رمية تماس في ليلة وداع الأردن لكأس آسيا تحت 23 عاماً.. الشريف يشرح الحالة

21 ابريل 2024
كشف الشريف عن رأيه فيما حدث في مواجهة الأردن وإندونيسيا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- في الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة المجموعات بكأس آسيا تحت 23 عامًا، فازت إندونيسيا على الأردن بأربعة أهداف مقابل هدف، مما أدى إلى خروج الأردن من البطولة. الأهداف الإندونيسية سُجلت عبر مارسيلينو فيردينان وآخرين، بينما جاء هدف الأردن الوحيد بخطأ من المدافع.
- المباراة شهدت لحظات جدلية بعد رفض الحكم هدفًا إندونيسيًا سُجل من رمية تماس مباشرة، مما استدعى تحليلًا تحكيميًا لتوضيح قوانين اللعبة.
- التعادل السلبي بين قطر وأستراليا جعل قطر تتصدر المجموعة وتتأهل إلى ربع النهائي، بينما تأهلت إندونيسيا ثانية، وودّعت أستراليا والأردن البطولة، مما أنهى آمالهما في التأهل لأولمبياد باريس 2024.

ودّع منتخب الأردن منافسات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً لكرة القدم، بعدما تعرّض للخسارة أمام منتخب إندونيسيا، بأربعة أهداف مقابل هدف، في المواجهة التي أقيمت بينهما، اليوم الأحد، على استاد عبد الله بن خليفة في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة المجموعات في المسابقة القارية.

وسجل منتخب إندونيسيا هدفين في الشوط الأول، عبر نجمه مارسيلينو فيردينان في الدقيقة الـ23، بعدما نجح في تنفيذ ركلة جزاء حصل عليها، فيما أضاف زميله ويتان سليمان الهدف الثاني في الدقيقة الـ40، في حين لم يستطع منتخب الأردن تقديم الأداء الجيد، خلال الحصة الأولى، التي عانى فيها لاعبوه من الضغط الكبير، المسلط عليهم من قبل منافسيهم.

وشهد الشوط الأول حالة تحكيمية أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية، بعدما نجح لاعب منتخب إندونيسيا في تسجيل هدفٍ في شباك حارس مرمى منتخب الأردن، عقب تنفيذه رمية تماس بشكل مباشر، لكن الحكم الرئيسي رفضه، ليقوم الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف، بتحليل ما حدث.

وقال جمال الشريف: "بالتأكيد هو هدف غير شرعي لمنتخب إندونيسيا، لأنه لا يجوز احتساب هدف من رمية تماس، ولا يجوز إحراز هدف باليد، وفق روح اللعبة، وإذا دخلت الكرة في الشباك دون أن يلمسها أي لاعب (يجب أن يلمسها أحدهم من أي فريق)، يجري احتسابها ركلة مرمى، وإذا قام لاعب بتنفيذ رمية تماس ودخلت الكرة في شباك فريقه دون أن يلمسها أحد أو ينتبه لها حارس المرمى، فإنها تحتسب ركلة ركنية".

ولم تنجح محاولات الجهاز الفني لمنتخب الأردن في الشوط الثاني، بعدما أجرى عدداً من التغييرات، بعدما واصل منتخب إندونيسيا ضغطه، ونجح نجمه مارسيلينو فيردينان في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الـ70 من عمر المباراة، فيما أحرز المدافع جوستين هوبنر هدفاً عن طريق الخطأ في مرماه لصالح "النشامى"، في حين أضاف كومانغ تيجوه الهدف الرابع لمنتخب إندونيسيا في الدقيقة الـ86، وينتهي اللقاء بأربعة أهداف مقابل هدف.

وفي نفس المجموعة الأولى، خيّم التعادل السلبي على المواجهة التي جمعت منتخب قطر مع نظيره منتخب أستراليا، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة المجموعات، ضمن منافسات بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً.

وضغط منتخب أستراليا في بداية المواجهة بالشوط الأول، من أجل مباغتة مدافعي منتخب قطر، الذين تحملوا عبء الهجمات المنوعة أمام حارس مرماهم، خاصة أن منتخب أستراليا حاول في ثماني مناسبات، فيما وصلت نسبة استحواذه على الكرة إلى 78 بالمائة، لكن مواهب "العنابي" نجحوا في الحفاظ على تركيزهم، والخروج بالتعادل السلبي بلا أهداف.

وفي الشوط الثاني، ظهر اعتماد منتخب أستراليا على الكرات العرضية الطولية، من أجل استغلال فارق الطول لنجومه، الذين حاولوا وضع الكرة في شباك حارس منتخب قطر، الذي نجح رفقة المدافعين في الحفاظ على نظافة الشباك، فيما قام "العنابي" بالتركيز على الهجمات المرتدة السريعة، لكنها لم تكن ناجعة، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي من دون أهداف.

وبهذه النتائج، بقي منتخب قطر متصدراً المجموعة الأولى، برصيد سبع نقاط، بعدما ضمن التأهل إلى ربع نهائي بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً، فيما خطف منتخب إندونيسيا البطاقة الثانية، عقب حلوله في المركز الثاني، برصيد ست نقاط، في حين ودّع منتخب أستراليا (نقطتان)، ومنتخب الأردن (نقطة) منافسات المسابقة القارية، وبالتالي ضياع فرصة المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024 المقبلة.

المساهمون