استمع إلى الملخص
- هاليب تعرضت لتعليق مؤقت في أكتوبر 2022 بعد اكتشاف مادة محظورة في عينتها، وتلقت عقوبة إيقاف لأربع سنوات خُفِّضَت لاحقاً إلى تسعة أشهر بعد استئنافها.
- تساءلت هاليب عن سبب التباين في الأحكام، مشيرة إلى سوء نية محتمل من الوكالة، بينما سخر دينيس شابوفالوف من العقوبة المخففة لشفيونتيك.
أثارت لاعبة التنس الرومانية سيمونا هاليب (33 عاماً)، التي تحتلّ المركز الـ877 عالمياً، تساؤلات حادّة عن التباين الواضح في تعامل وكالة النزاهة بالتنس مع الحالات المرتبطة بالمنشطات، إذ انتقدت العقوبة المخففة التي تعرّضت لها البولندية إيغا شفيونتيك بعد ثبوت تناولها للمواد المحظورة، مقارنةً بمعاناتها الشخصية في قضية مشابهة، حين تعرضت لتعليق مؤقت في أكتوبر/تشرين الأول 2022 بعد اكتشاف وجود مادة محظورة في عيّنتها، وتلتها عقوبة إيقاف لمدة أربع سنوات، خُفِّضَت لاحقاً إلى تسعة أشهر في مارس/آذار 2023 بعد استئنافها أمام محكمة التحكيم الرياضية.
وقالت هاليب في رسالتها التي نشرتها الجمعة، عبر حسابها في موقع إنستغرام: "أنا جالسة هنا وأحاول أن أفهم، لكن من المستحيل بالنسبة إليّ أن أفهم مثل هذا الشيء. لماذا هناك مثل هذا الفرق الكبير في المعاملة والأحكام؟ لا أجد جواباً، وأعتقد أنّه لا يمكن أن يكون هناك جواب منطقي. لا يمكن أن يكون سوى سوء نية من الوكالة الدولية للنزاهة في التنس، هذه المنظمة التي فعلت كلّ شيء لتدميري، رغم وجود الأدلة".
وفي ما يتعلق بحالة شفيونتيك، التي ثبت أن نتيجة اختبارها الموجبة كانت بسبب تلوث في دواء الميلاتونين الذي تتناوله، فقد اعتبرت المصنفة الأولى عالمياً أن هذا القرار يُظهر تبايناً كبيراً في التعاطي مع القضايا المتشابهة. وتساءلت عن السبب الذي جعل الوكالة تتساهل مع شفيونتيك، بينما كانت قد أظهرت قسوة شديدة تجاهها هي شخصياً. ومن جانبه، سخر لاعب التنس الكندي دينيس شابوفالوف، من العقوبة المخففة التي فرضت على شفيونتيك، معبّراً عن استغرابه من مدّة الإيقاف التي كانت قصيرة للغاية، مقارنةً بالعقوبات الأخرى في عالم التنس.