أثارت نهاية سباق مونزا للفورمولا1، الأحد، جدلاً كبيراً في عالم سباقات السرعة، بعد قرار المراقبين إبقاء سيارة الأمان خلال اللفات الأخيرة من السباق بعد الحادث الذي تعرض له سائق فريق ماكلارين ريتشاردو.
وتوقع المتابعون أن يُرفع العلم الأحمر في نهاية السباق وتعود السيارات إلى منصات الصيانة، على أن تُعطى بداية جديدة للسباق، وذلك من أجل السماح للمنظمين بإخراج السيارة التي كانت تعيق حركة السير وتهدد السائقين.
ويُعيد سيناريو نهاية سباق مونزا ما حصل في نهاية الموسم الماضي في أبوظبي، عندما رفض المنظمون إبقاء سيارة الأمان إلى نهاية السباق لتنقلب المعطيات ويخسر البريطاني لويس هاميلتون، سائق مرسيدس، بطولة العالم لفائدة ماكس فيرستابن، الذي استفاد من "مجاملة" الحكام.
وقال هاميلتون في نهاية السباق في تصريحات نقلها موقع "أي.دي" الهولندي: "هذه القوانين ويجب احترامها، لو تم تطبيق هذا القانون في الموسم الماضي، كان الوضع سيتغير بشكل كبير للغاية، ولكن علينا التعامل مع الوضع". وتسبب القرار في الموسم الماضي في حرمان هاميلتون من اللقب العالمي رقم 8 في مسيرته، ما كان سيسمح له بتحطيم الرقم القياسي العالمي.
ويتواصل الجدل منذ نهاية السباق، بسبب قرار المراقبين الذي كان هذا الموسم في مصلحة السائق الهولندي فيرستابن مثلما حصل في نهاية الموسم الماضي، حيث كان الهولندي المستفيد من تطبيق قرار مختلف بعد إخراج سيارة الأمان، ما سمح له بالفوز ببطولة العالم.