مع بداية كل نسخة من بطولة "كوبا أميركا" تضع الترشيحات منتخبي البرازيل والأرجنتين في مقدمة المنتخبات التي تُنافس على اللقب لسببين، الأسماء والتشكيلة القوية، والتاريخ العريق في البطولات العالمية والقارية، واللذين جعلاهما من الأفضل في كرة القدم على صعيد المنتخبات.
والآن وبعدما وصلت كل من البرازيل والأرجنتين إلى الدور ربع النهائي والهدف الوصول إلى الدور نصف النهائي، أصبحا كالعادة الأقرب للوصول إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب من جديد، فهل تشهد بطولة "كوبا أميركا" كلاسيكو أميركياً لاتينياً جديداً في المباراة الختامية؟
طبعاً على الورق منتخبا الأرجنتين والبرازيل هما الأقرب للوصول إلى المباراة النهائية، إذ يُمكنهما تخطي عقبة كل من الإكوادور وتشيلي بنسبة كبيرة، بسبب الأسماء الكبيرة التي يملكها المنتخبان على أرض الملعب، وبشكل خاص نيمار دا سيلفا وليونيل ميسي.
ووفقاً لقرعة الأدواء الإقصائية، فإن المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني لا يمكن أن يلتقيا قبل المباراة النهائية، لأن طريق كل منهما عكس الآخر، إذ إن فوز الأرجنتين سيعني مواجهته للفائز من مباراة الأوروغواي وكولومبيا، بينما فوز البرازيل سيعني مواجهته للفائز من مباراة بيرو والباراغواي.
وبالطبع ستكون جماهير الكرة اللاتينية وتحديداً جماهير البرازيل والأرجنتين من الأسعد في حال وصول المنتخبين إلى المباراة النهائية للمنافسة على اللقب القاري، كيف لا وستكون المواجهة بين نجمين كبيرين هما ميسي ونيمار.